الديوان » العصر العباسي » إبراهيم الصولي » ولما رأيتك لا فاسقا

عدد الابيات : 8

طباعة

وَلمّا رَأَيتُكَ لا فاسِقاً

تُهابُ وَلا أَنتَ بِالزّاهِد

وَلَيسَ عَدُوّك بِالمُتّقى

وَلَيسَ صَديقُكَ بِالحامِد

أَتَيتُ بك السوقَ سوقَ الرَّقيق

فَنادَيتُ هل فيكَ من زائِد

عَلى رَجل غادَر بِالصَّديق

كَفور لِنَعمائِه جاحِد

فَما جاءَني رجل واحد

يَزيد على درهم واحِد

سِوى رجل حان مِنه الشقاء

وَحلّت به دَعوَةُ الوالِد

فَبعتك مِنه بِلا شاهِد

مَخافَةَ رَدِّك بِالشّاهِد

وأُبت إِلى مَنزِلي سالِما

وَحلّ البَلاء عَلى النّاقِد

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر المتقارب
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة فصرت من سوء ما بليت به
الصفحة التالية من أتاني في حاجة فله الفضل

المساهمات

معلومات عن إبراهيم الصولي

avatar

إبراهيم الصولي حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibrahim-alsoli@

متابعة

235

قصيدة

2

الاقتباسات

170

متابعين

إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول، أبو اسحاق. كاتب العراق في عصره. أصله من خراسان، وكان جده محمد من رجال الدولة العباسية ودعاتها. ونشأ إبراهيم في بغداد فتأدب وقربه الخلفاء ...

المزيد عن إبراهيم الصولي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو بكر الخوارزمي

poet-abu-bakr-al-Khwarizmi@

متابعة
متابعة
avatar

الخريمي

poet-Al-Khuraimy@

متابعة
متابعة
اقتباسات إبراهيم الصولي

اقرأ أيضا لـ إبراهيم الصولي :

تلا جري عباس يزيد وخالد
ولما علتني كبرة وتوزعت
إني اغتربت أرجي أن أنال غنى
أبا جعفر خف تبوة بعد صولة
كان الشباب كخضاب قد نصل
إذا أنت لم تملل أخاك بقلبه
وكنت أرجي أنه حين يلتحي
يا ظالما أدلى عليا
بكى البين قبلي عاشقون ولا أرى
أراك فلا أرد الطرف كيلا
ألا رب لؤم بين عز وثروة
وأفضل ما يأتيه ذو الدين والحجى
أناة فإن لم تغن أعقب بعدها
يا مليح الدلال رفقا بصب
أضحت عرى الإسلام وهي منوطة

أضف شرح او معلومة