الديوان » العصر العباسي » إبراهيم الصولي » ظلوم محاجر الحدقه

عدد الابيات : 8

طباعة

ظَلوم مَحاجِرِ الحَدَقَه

مَليحٌ وَالَّذي خَلَقَه

سَواء في محَبَّتِه

مُجانِبُه وَمن عَشِقَه

لعَيني في مَحاسِنه

رِياضُ محاسِنٍ أَنقه

فَأَحيانا أُنَزِّهُها

وَحينا في دَم غَرِقه

فَيا قَمَراً أَضاءَ لَنا

وَلَألَأ نورُه أُفقه

يُشَبِّههُ سَنى المُعتَز

ذو مِقة إِذا رَمَقه

أَمينٌ قَلّد الرَّحم

نُ أَمرَ عِبادِه عُنُقَه

وَفَضَّلَه وَطَيَّبَه

وَطَهَّر في الوَرى خُلُقَه

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر مجزوء الوافر
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة ألا رب لؤم بين عز وثروة
الصفحة التالية إذا سقى الله مرجوا لنائبة

المساهمات

معلومات عن إبراهيم الصولي

avatar

إبراهيم الصولي حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibrahim-alsoli@

متابعة

235

قصيدة

2

الاقتباسات

164

متابعين

إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول، أبو اسحاق. كاتب العراق في عصره. أصله من خراسان، وكان جده محمد من رجال الدولة العباسية ودعاتها. ونشأ إبراهيم في بغداد فتأدب وقربه الخلفاء ...

المزيد عن إبراهيم الصولي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو تمام

poet-abu-tammam@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم اليزيدي

poet-ibrahim-yazidi@

متابعة
متابعة
اقتباسات إبراهيم الصولي

اقرأ أيضا لـ إبراهيم الصولي :

هوى وغلت به الأحشاء منها
إنما المرء صورة
بلوت الزمان وأهل الزمان
تزيده الأيام إن أقبلت
دموع دعاهن الهوى فأجبنه
أثبت الرحمن بالسعد المضي
لن يدرك المجد أقوام وإن كرموا
رحنا إليك وقد راحت بك الراح
ولرب خدن كان إن
فإن تكن الدنيا أنالتك ثروة
إني اغتربت أرجي أن أنال غنى
ألم ترها مرة إذ نأت
أصبح الملك عاليا بأبي العباس
وإني في دعائك عن خطوب
لكل عدو جولة ثم مرجع

أضف شرح او معلومة