الديوان » العراق » إبراهيم الطباطبائي » تجلى في الدجى يجلو الزجاجا

عدد الابيات : 11

طباعة

تجلى في الدجى يجلو الزجاجا

رشاً قد علَّم القمر ابتهاجا

تشب بكفه راح كميت

كأن الكف قد ملت سراجا

طلاً في الهام دبَّ لها دبيب

وفي الأعضاء تختلج اختلاجا

كطعم الزنجبيل لها مزاج

إذاما الماء مازجها امتزاجا

يحنُّ لظبية العالمين قلبي

إذا ما الركب للعلمين عاجا

فمن لوصال حبل مهاً قطعوع

قطعت بها المافوز والفجاجا

مهاً عفراء تسفر عن محيا

تنفس عن سنا الصبح انبلاجا

ترابى خشفها حذراً بعين

لها دعجاء قنطرت الحجاجا

مكان القرط علقت الثريا

وبدر التم قد عقدته تاجا

ويجذب خصرها ردف ثقيل

كدعص الرمل يرتجُّ ارتجاجا

أترجو العدل ويحك من زمانٍ

أبى في مشيه إلا اعوجاجا

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الوافر
قافية الجيم (ج)
الصفحة السابقة منعوك يا ظبي الصريمة عن حشا
الصفحة التالية لكاد البيت ينصدع انصداعا

المساهمات

معلومات عن إبراهيم الطباطبائي

avatar

إبراهيم الطباطبائي حساب موثق

العراق

poet-Ibrahim-Tabatabai@

متابعة

225

قصيدة

360

متابعين

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ...

المزيد عن إبراهيم الطباطبائي

اقتراحات المتابعة

avatar

حيدر الحلي

poet-haidar-alheli@

متابعة
متابعة
avatar

محمد علي بن نصار

poet-Mohammad-Ibn-nasar@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ إبراهيم الطباطبائي :

أعجم النطق فاغتنمه غناء
وفي الهوادج من تلك الحدوج مها
أيجدي الفتى فيه يصفق راحا
يا بهجة القلب ما للقلب عنك هوى
ذر اللوم فالعين لا ترقد
ألوى يختالها بالجد واللعب
عهدتك با ابن العسكري ترجها
أهل وقفه للركب في رمل عالج
ألما على الوعسا نحيي المحانيا
من لي بضم رشيق قدك
أراك الدهر تمنحني صدودا
طاف بإبريق طلا حين صاح
أرأيت فعل معاشر مقتوا
قسما باللوح والقلم
رويدك بي فدتك النفس مني

أضف شرح او معلومة