الديوان » العراق » إبراهيم الطباطبائي » أراك الدهر تمنحني صدودا

عدد الابيات : 9

طباعة

أراك الدهر تمنحني صدودا

متى ترعى المودة والعهودا

إلى مَ تريع بالهجر قلباً

بحبِّك لم يزل كلفاً عميدا

مني الأحباب هل في الدهر يوماً

تعود فمنيتي في أن تعودا

وكنت على البكا جِلداً ولكن

نواك أذال عبرتيَ الجمودا

أراقب عذَّلاً لي فيك أبدت

ضمائرها على حنق حقودا

ولولا أنَّ لي بهواك قلباً

يذوب وأدمعاً تطس الخدودا

وأجفاناً مؤرقة تعدُّ ال

كواكب فهي لم تألف هجودا

لما أحببت أن أرضى بأرض

أوسد ساعديّ بها الصعيدا

أجشم حزناميلاً فميلا

واقطع سهلها بيداً فبيدا

نبذة عن القصيدة
قصائد فراق
عموديه
بحر الوافر
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة عللاني بظبا ذات الغميم
الصفحة التالية حقا عز شريعة الاسلام

المساهمات

معلومات عن إبراهيم الطباطبائي

avatar

إبراهيم الطباطبائي حساب موثق

العراق

poet-Ibrahim-Tabatabai@

متابعة

225

قصيدة

346

متابعين

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ...

المزيد عن إبراهيم الطباطبائي

اقتراحات المتابعة

avatar

محمد مظلوم

poet-mohamed-mazloum@

متابعة
متابعة
avatar

حسن القيم

poet-Hassan-al-Qayyim@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ إبراهيم الطباطبائي :

ومربع بالغور جزناه
ومنسرح من أيمن الجزع باللوى
أمصطبح بدجلة لي صبوحا
أخا القرب أني منك في القرب والنوى
صنيعته التصنع في ودادي
لم يبق في الدهر شيء بعد ذا حسن
قطعت الروى إذ قطعت الرواء
خليلي على سر المحب أمين
أضنى فؤادي ظبي الفرس حين رنا
قف بالحمول وانشدن السائقا
لم يبق بعدك نائل ومنيل
عهدتك با ابن العسكري ترجها
أحبيب أنت إلى الحسين حبيب
ومقرطق الأطراف إلا أنه
وغازل فودي المشيب مسلما

أضف شرح او معلومة