الديوان » العصر المملوكي » ابن دقيق العيد » قد جرحتنا يد أيامنا

عدد الابيات : 9

طباعة

قد جرحتنا يدُ أيامِنَا

و ليس غيرُ الله مِنْ آس

فلا تُرجِّ الخلقَ في حاجة

ليسوا بأهل لسوى اليأس

و لا تُزدْ شكوىَ إليهم فلا

معنى لشكواك إلى قاس

و لا تقس بالعقل أفْعَالَهمْ

ما مذهب القوم بمنقاس

و إن تخالط منهمُ معشرا

هويت في الدين على الرأس

يأكل بعضهم لحمَ بعض و لا

يَحْسِبُ في الغيبة من بأس

لا ورعٌ في الدين يحميهمُ

عنها و لا حِشْمَةُ جُلاَّس

لا يعدم الآتي إلى بابِهِمْ

من ذلة الكلب سوى الخاس

فاهرب من الناس إلى ربهمْ

لا خير في الخلطة بالناس

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر السريع
قافية السين (س)
الصفحة السابقة يا منيتي أملي ببابك واقف
الصفحة التالية تمنيت أن الشيب عاجل لمتي

المساهمات

معلومات عن ابن دقيق العيد

avatar

ابن دقيق العيد حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Bin-Daqiq-Al-Eid@

متابعة

52

قصيدة

64

متابعين

محمد بن علي بن وهب بن مطيع، أبو الفتح، تقي الدين القشيري، المعروف كأبيه وجده بابن دقيق العيد.قاض، من أكابر العلماء بالأصول، مجتهد. أصل أبيه من منفلوط (بمصر) انتقل إلى قوص، ...

المزيد عن ابن دقيق العيد

اقتراحات المتابعة

avatar

مالك بن المرحل

poet-Malik-ibn-al-Murahhal@

متابعة
متابعة
avatar

ابن القيسراني

poet-Ibn-al-Qaysrani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن دقيق العيد :

نزهونا عن استماع الملام
لله در الفئة الأمجاد
تهيم نفسي طربا عندما
ادأب على جمع الفضائل جاهدا
في أرض نجد منزل الفؤاد
طال عهدي برؤية الروض فابعث
يقولون لي هلا نهضت إلى العلا
بالذي أستعبد أرواح
تجاوزت حد الأكثرين إلى العلا
وأطيب شيء إذا ذقته
أأحباب قلبي والذين بذكرهم
سر فكفى بفيض دمعي سلا
بعض أخلائي صار ميتا
أنكرتني لما ادعيت هواها
جمالكم لا يحصر

أضف شرح او معلومة