لله در الفئة الأمجاد

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 14

طباعة

السالكينَ مسالكَ الأفرادِ

عرفوا وهم بالغَوْر من وادي الغضا

إذ رحلوا لمبارِك العُبّاد

فسروا لنجد لا يملون السَرى

أو يظفروا منها بكل مراد

لا يقطعون من المناهل معلماً

إلا و لاحَ سواهُ بالمرصاد

لم يَثْنهم طولُ الطريق لهم و لا

عدمُ الرفيق و لا نفاذُ الزّاد

سَقتْهُم من النِّعاس جفونُهم

كأساً تُميلهم على الأعواد

و تكاد أنْفُسُهم تَغِيظُ و تَحْتَبي

بنسيم نجد أو غناء الحادي

نادتهم النُّجْبُ الركائبُ عندما

أطَّتْ بوقع السوطوالإجهاد

طيبُ الحياة بنجد إلا أنه

من دون ذاك تَفَتت الأكباد

فأجابها صدقُ العزيمة إنما

نحن المعالي أنفس الاجواد

لله درُّهموا فقد وصَلوا إلى

ظِل النعيم وَبرْد حَر الصادي

ولقد يعز علي أنهمو غدوا

و الدارُ قَفْرٌ منهمو ببُعاد

فلأنهضنّ إلى الحمى متوجها

بين اعتراض عواتق و غواد

و لأقطعنّ عليه كل مفازة

تدني الهلاكَ و لو عَدمْتُ الهادي

نبذة عن القصيدة

قصائد مدح

عموديه

بحر الكامل

قافية الدال (د)

الصفحة السابقة ادأب على جمع الفضائل جاهدا

الصفحة التالية دقت معاني حسنكم في الملاح

ابن دقيق العيد

العصر المملوكي

poet-Bin-Daqiq-Al-Eid@

قصيدة

متابعين

محمد بن علي بن وهب بن مطيع، أبو الفتح، تقي الدين القشيري، المعروف كأبيه وجده بابن دقيق العيد.قاض، من أكابر العلماء بالأصول، مجتهد. أصل أبيه من منفلوط (بمصر) انتقل إلى قوص، ...

نظام الدين الأصفهاني

poet-Nizam-al-Din-al-Isfahani@

إبراهيم الطبري

poet-ibrahim-tabari@

سحاب فكري لا يزال هاميا

شرف المصطفى رفيع عماده

يفنى الزمان ومحنتي

دمع عيني على الغرام دليلي

بالذي أستعبد أرواح

الجسم تذيبه حقوق الخدمه

بعض أخلائي صار ميتا

تجاوزت حد الأكثرين إلى العلا

سرينا ولم يظهر لنا الغيم بارقا

قالوا فلان عالم فاضل

آه من حر الفراق ويا حس

سر فكفى بفيض دمعي سلا

لا تلين الدهر أمر الورى

لله در الفئة الأمجاد

لقد بعدت ليلى وعز وصالها

الديوان » العصر المملوكي » ابن دقيق العيد » لله در الفئة الأمجاد

لله در الفئة الأمجاد

السالكينَ مسالكَ الأفرادِ

عرفوا وهم بالغَوْر من وادي الغضا

إذ رحلوا لمبارِك العُبّاد

فسروا لنجد لا يملون السَرى

أو يظفروا منها بكل مراد

لا يقطعون من المناهل معلماً

إلا و لاحَ سواهُ بالمرصاد

لم يَثْنهم طولُ الطريق لهم و لا

عدمُ الرفيق و لا نفاذُ الزّاد

سَقتْهُم من النِّعاس جفونُهم

كأساً تُميلهم على الأعواد

و تكاد أنْفُسُهم تَغِيظُ و تَحْتَبي

بنسيم نجد أو غناء الحادي

نادتهم النُّجْبُ الركائبُ عندما

أطَّتْ بوقع السوطوالإجهاد

طيبُ الحياة بنجد إلا أنه

من دون ذاك تَفَتت الأكباد

فأجابها صدقُ العزيمة إنما

نحن المعالي أنفس الاجواد

لله درُّهموا فقد وصَلوا إلى

ظِل النعيم وَبرْد حَر الصادي

ولقد يعز علي أنهمو غدوا

و الدارُ قَفْرٌ منهمو ببُعاد

فلأنهضنّ إلى الحمى متوجها

بين اعتراض عواتق و غواد

و لأقطعنّ عليه كل مفازة

تدني الهلاكَ و لو عَدمْتُ الهادي

المساهمات

معلومات عن ابن دقيق العيد

ابن دقيق العيد

المزيد عن ابن دقيق العيد

اقتراحات المتابعة

نظام الدين الأصفهاني

إبراهيم الطبري

اقرأ أيضا لـ ابن دقيق العيد :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العصر المملوكي » ابن دقيق العيد » لله در الفئة الأمجاد

لله در الفئة الأمجاد

السالكينَ مسالكَ الأفرادِ

عرفوا وهم بالغَوْر من وادي الغضا

إذ رحلوا لمبارِك العُبّاد

فسروا لنجد لا يملون السَرى

أو يظفروا منها بكل مراد

لا يقطعون من المناهل معلماً

إلا و لاحَ سواهُ بالمرصاد

لم يَثْنهم طولُ الطريق لهم و لا

عدمُ الرفيق و لا نفاذُ الزّاد

سَقتْهُم من النِّعاس جفونُهم

كأساً تُميلهم على الأعواد

و تكاد أنْفُسُهم تَغِيظُ و تَحْتَبي

بنسيم نجد أو غناء الحادي

نادتهم النُّجْبُ الركائبُ عندما

أطَّتْ بوقع السوطوالإجهاد

طيبُ الحياة بنجد إلا أنه

من دون ذاك تَفَتت الأكباد

فأجابها صدقُ العزيمة إنما

نحن المعالي أنفس الاجواد

لله درُّهموا فقد وصَلوا إلى

ظِل النعيم وَبرْد حَر الصادي

ولقد يعز علي أنهمو غدوا

و الدارُ قَفْرٌ منهمو ببُعاد

فلأنهضنّ إلى الحمى متوجها

بين اعتراض عواتق و غواد

و لأقطعنّ عليه كل مفازة

تدني الهلاكَ و لو عَدمْتُ الهادي

المساهمات

معلومات عن ابن دقيق العيد

ابن دقيق العيد

المزيد عن ابن دقيق العيد

اقتراحات المتابعة

نظام الدين الأصفهاني

إبراهيم الطبري

اقرأ أيضا لـ ابن دقيق العيد :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح