الديوان » العصر المملوكي » ابن القيسراني » لو كان سرك للوشاة معرضا

عدد الابيات : 7

طباعة

لو كان سِرُّك للوُشاة مُعَرَّضا

لم أُغْض من دمعي على جمر الغَضا

وإِذا سقى فمُه الرحيقُ مُقَبَّلا

حيّا بتُفّاح الخُدود مُعَضَّضا

ما اسودّ في يوم الصُّدود فإِنهُ

يلقاك في ليل التواصل أَبيضا

هذا وكم جاريت في طَلَق الصِّبا

سَلِسَ القياد وكان صعباً ريّضا

عاقرتُ مُبْهَمَ عَتْبه حتى بدت

غُرر الرضاءِ على خلال أَبي الرضا

لو لم يكن لِبَنانه شِيَمُ الحيا

ما أزهر القرطاس منه وروّضا

ما جاش في صدر المُلَطَّف صدرُه

إِلاّ ظننت الجيش قد ملأَ الفضا

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر الكامل
قافية الضاد (ض)
الصفحة السابقة يا مطلعا بصدوده في لمتي
الصفحة التالية إذا ما خدمت كبار الملوك

المساهمات

معلومات عن ابن القيسراني

avatar

ابن القيسراني حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-al-Qaysrani@

متابعة

82

قصيدة

34

متابعين

محمد بن نصر بن صغير بن داغر المخزومي الخالدي، أبو عبد الله، شرف الدين بن القيسراني. شاعر مجيد. له (ديوان شعر - خ) صغير. أصله من حلب، وولده بعكة، ووفاته ...

المزيد عن ابن القيسراني

اقتراحات المتابعة

avatar

الباعونية

poet-albaonih@

متابعة
متابعة
avatar

ابن نباته المصري

poet-abn-nbath@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن القيسراني :

يا أهل بابل أنتم أصل بلبالي
سقى الله بالزوراء من جانب الغرب
ما هذه الحدق الفواتن
أين عزي من روحتي بعزاز
ألا يا غزال الثغر هل أنت منشدي
علقت بحبل من حبال محمد
أبت عبرات العين بعدك أن ترقا
يذود الظبى عنهن والحدق الصيد
أما آن أن يزهق الباطل
ليهن دمشقا أن كرسي ملكها
يا عارضا نفسه وعارضه
إلا يكن قد هويته بشرا
أما وكأس تشف عن ثغر
كل دعوى شجاعة لم تؤيد
في طاعة الحب ما أنفقت من عمري

أضف شرح او معلومة