الديوان » العصر المملوكي » ابن القيسراني » كلما غص هواكم من جفوني

عدد الابيات : 9

طباعة

كلّما غَصَّ هواكم من جفوني

سكنَ اللَّوْمُ اغتراراً لسكوني

ووراءَ الصَّدر مني لَوْعةٌ

شانَها رَكْضُ دموعي في شؤوني

يا لَدَمْعٍ حار في أَجفانه

أَنْ يُسمّى بوفِيٍّ أَو خؤون

فلئن دلّ على وَجْدي بكم

فلَقد حامى عن السّر المصون

فتأَمَّلْ عَجَباً من ناظرٍ

خائنٍ يُخبر عن قلبٍ أَمين

في سبيل الحبّ مني مُهجةٌ

قُتِلتْ بين خدود وعيون

يَئِستُ أَنْ تُفْتدى أَفئِدةٌ

أُسِرَت بين فتور وفتون

وقلوبٌ مَلَكَتْهنّ المَها

فاتكاتٍ بالنُّهى مُلْك اليمين

جيرة ما زال قتلى دِينُها

واعتصامي بمجير الدين ديني

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الرمل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة يا هند من لأخي غرام ما جرى
الصفحة التالية لمن القوام السمهري سنانه

المساهمات

معلومات عن ابن القيسراني

avatar

ابن القيسراني حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-al-Qaysrani@

متابعة

82

قصيدة

34

متابعين

محمد بن نصر بن صغير بن داغر المخزومي الخالدي، أبو عبد الله، شرف الدين بن القيسراني. شاعر مجيد. له (ديوان شعر - خ) صغير. أصله من حلب، وولده بعكة، ووفاته ...

المزيد عن ابن القيسراني

اقتراحات المتابعة

avatar

القاضي عياض

poet-Qadi-Ayyad@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الطويجن

poet-Ibrahim-Al-Tuwaijn@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن القيسراني :

وحمائم ناحت على فنن
أما لو كان لحظك نصل غمدي
كلما غص هواكم من جفوني
في طاعة الحب ما أنفقت من عمري
في بني الأسباط ظبي
أترى فوق سهما من حسام
ما استأنف القلب من أشواقه أربا
وأهوى الذي يهوي له البدر ساجدا
ظبي بسوق الصرف من أجله
ونجل تدرك الأبصار منه
أما آن أن يزهق الباطل
حملت الجياد فأكرمتني
بسيفك المنتضى من الكحل
أين عزي من روحتي بعزاز
يا غريرا غر الفؤاد المدلة

أضف شرح او معلومة