الديوان » العصر المملوكي » ابن دانيال الموصلي » القطر منتثر والزهر منتظم

عدد الابيات : 8

طباعة

القطرُ مُنْتُثرٌ والزّهرُ مُنْتَظم

فالجوُ باكٍ وثَغْرُ الرّوض مُبْتَسمُ

والماءُ كالدرْع أو كالسّيف مُنْصَلتاً

يَفري الكمائمَ ضرباً والشقيقُ دَمُ

لا بل تَراهُ كمرآة يُقابلُها

منَ الرياض عروسٌ زفّها الجُسُمُ

لها منَ الورد خدٌّ أحمرٌ بُهجٌ

والنّرجس الغضّ لحظُ والأقاحُ فمُ

سقياً لجيرة مصر أنّها وَطنٌ

في مثله عُنفوانُ العيش يغتنمُ

تَزَخْرَفَتْ ناهداً بكراً فوا عَجَباً

من ناهد قد بدا في صَدْرها الهَرمُ

إلى القناطر من نَهيا التي بَهَرَتْ

ألبابنا في نواحي أرضها حكَمُ

كأنّها أبلٌ في القفر من ظمأ

على ورود زُلال الماء تَزْدَحمُ

نبذة عن القصيدة
قصائد وطنيه
عموديه
بحر البسيط
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة له يد للندى لو أنها خلقت
الصفحة التالية قيل فلان الدين قد تابا

المساهمات

معلومات عن ابن دانيال الموصلي

avatar

ابن دانيال الموصلي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Daniyal@

متابعة

293

قصيدة

26

متابعين

محمد بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي، شمس الدين. طبيب رمدي (كحال) من الشعراء. أصله من الموصل ومولده بها. نشأ وتوفي في القاهرة وكانت له دكان كحل في داخل باب الفتوح. ...

المزيد عن ابن دانيال الموصلي

اقتراحات المتابعة

avatar

الشريف المرتضى

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الطبري

poet-ibrahim-tabari@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن دانيال الموصلي :

يا سائرا في السهول والجبل
يا لائمي في العذار مهلا
وأقطع قلت له
لا تلم العطار في عادة
ومنكر قتل شهيد الهوى
ونابح قد افترى
أصبحت في الكاتبين فردا
لنا صديق كيس عاقل
نعم أنت أعلى من نؤمله قدرا
لا تلمني إذا بلغت عذاري
من لا يبالي بالمديح
نهاية ما بنيت إلى انتقاض
إذا ما كنت متخوما
شمس الدين قد أبطأت عنا
بلاتزامي لصاحبي طول دهري

أضف شرح او معلومة