الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » زال العناء وزار البشر والفرح

عدد الابيات : 6

طباعة

زال العناء وزار البشر والفرح

والناس في البسط بعد القبض قد مرحوا

والزهر نقّط وجه النهر من طرب

ليُنشد قوم بالهناء قد صدحوا

فالزهر منطرح والنهر منطفح

والطرف مُنسرح والقلب منشرح

والراح مع ذاك بالأرواح قد عبثت

وطاب مُغتبق منها ومُصطبح

وكم عشير حدا الخضرا وقد قتلت

أمسى قتيلا بها والأمر مُتّضح

والموز في نهر الجُلاّب ثَمّ غدا

ممزّقاً فيه بالتحريض ينكشح

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة روحي نحو الجسر يا روحي
الصفحة التالية يا ليلة الجسر هل لي أنت عائدة

المساهمات

معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

متابعة

286

قصيدة

38

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

avatar

الزمخشري

poet-Al-Zamakhshari@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الجباس الدمياطي

poet-ibn-al-gabbas-al-damiati@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن سودون :

أيها اللوذعي إن جوابي
بمعصم يسبي وكف
يا بحر يا معدن السماح
يا صاحب الفهم الجلي
في الجزيرة معصرة فيها قصب
مذكرة اللواحظ والسوالف
يمشي القراد عليها ثم يزلقه
ما بالك يا قلبي أبدا
بادر لروض بعون الله محروس
سماط الكريم ممدود
الثور في الساقيه
النبي خير البشر
زال العناء وزار البشر والفرح
يا بخت من كان زفته بالنهار
أدام الله أيام السرور

أضف شرح او معلومة