الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » في البحر نار بدر السما

في البحر نار بدر السما
والنار نار تُطفى بما
وعلى الأشجار عند الأسحار
فاحت أزهار
من تحتها أنهار
وشدّت أطيار
أخَيّه لو كان ذاك
يؤكل نمنما
هات لي بولاق يا رايح بولاق
أوجيب لي قاقا من عند ابن القاق
وان رحت المقياس
مثل أولاد الناس
يا أشكع لا باس
ولكن خذن غدا
يكفيك يوم وغدا
لتحيا به رغدا
فالبحر لا يشبع
سوى عند الظما
في أرض أسوان ناس ولهم نسوان
فيهم بلا بل وهو عريان
وفيهم رأيت مقلي
كويزات على قلل
ونيدا بلا عسل
لكنهم رشوا
عليها سمسما
وسمعت بإقليم الواح سقف وفيه ألواح
وعليه مطر مهما ساح فوق يرى سياح
وجمال بخلال لرجال
تولد القعدان
ولها أودان
لكنها بلمى
وتلد أبلما
أنا ودني هي ودني
وبها أسمع ابني
حين يقول بابا
والذي يغسل قماشي
وقماش الناس
كما نا صنعته بابا
وأبي سودون كان
له فرس جردن
قد بعتها حين مات
وما قال لي لمَ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

286

قصيدة

35

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة