الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » عبثت بمهجة صبك الأشواق

عدد الابيات : 10

طباعة

عبثت بمهجة صبّك الأشواق

لمّا رَمَته بسحرها الأحداق

وبدا بروض الخدّ ورد يانع

خُلعت لجمال غصنه الأوراق

يا مَن بعقرب صدغه لسع الحشا

عندي رضابك للشفا درياق

قد حُزت ثغراً ذا رضاب عمّه

بالحُسن خال صانع الخلاّق

فالثغر كأس والرضاب رحيقه

والخال مسك خِتامه العبّاق

يا سيداً أصبحت عبد جماله

لاكان منك الدهر لي إعتاق

سلطان حُسنك مُذ سطا بذوي الهوى

ذلّت لعزّة شأنه العشّاق

أطلقت أدمع مقلتي فتسلسلت

بقيود فكر دأبها الإطلاق

وأثرت نار الوجد بين جوانحي

رفقاً فهذا منك ليس يُطاق

وانظر سلمت لمُقلة ولمُهجة

أضناهما الإغراق والإحراق

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر الكامل
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة يا من تسلط عابثا بجفونه
الصفحة التالية باسم الحبيب تفاءلت المنى فرجا

المساهمات

معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

متابعة

286

قصيدة

35

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن خلكان

poet-Ibn-Khalkan@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الجباس الدمياطي

poet-ibn-al-gabbas-al-damiati@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن سودون :

يا رايح المقياس
الموز على زمرد الأفنان
حبيب القلب كم في
رأيت في النوم عسل
لموت أمي أرى الأحزان تحنيني
عن المحبة لا العذال تلويني
يا خشتناك ليش مليت
في الجزيرة معصرة فيها قصب
تطلعت البدور من الغصون
إذا ما الفتى في الناس بالعقل قد سما
يا بحر يا معدن السماح
جد يا غزالي
من زاره المحبوب أو رسوله
بكسر النيل قد جبر الوفاء
يا جائزين فؤادي عندهم وجبا

أضف شرح او معلومة