الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » كم ذا التجني أما تخشين مولاك

عدد الابيات : 8

طباعة

كم ذا التجنّي أما تخشين مولاك

في هجر صبّ ولو قد خُنت يرعاك

قد ذل في الهجر مذ عزّت مطالبه

على حشاك دلال الحب ولاّك

قاسى جفاك وما أقساك هل حجراً

قد صار قلبك لا يحنو على شاك

تنام عيناك ليلاً بات يسهره

يرعى به قمراً حاكى مُحَيّاك

تقاصر الصبر من طول البكاء أما

من رحمة لمُعنّى في الهوى باك

وليت شعري هل للهجر من سبب

أم في العنا أبداً يفنى مُعنّاك

أما علمت بأن الدهر منتقم

يلقي عليك هوى مَن ليس يهواك

فالناس يُجزون في الدنيا بما عملوا

منّاً بمَنٍّ وإهلاكاً بإهلاك

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

286

قصيدة

35

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة