الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » دوالي العنب تاهت

عدد الابيات : 12

طباعة

دوالي العنب تاهت

بأوراقها الخضر

وطرف النخيل باهت

بعنقودها الخمري

الناعم المزحلق

في حلقي المُبَحلق

رمى منه النجى بين النخيل

على العاطب فيا ليت النجى لي

وفي الغيط قد لاحت

شبه أنجم زهري

وروحي لها راحت

مشامش وخوخ زخري

عليها مَن تدفلق

تراه أكل وفرّق

غريمة خوخ إن جاكي وكيلي

زني له ما طلب منك وكيلي

وللطَّرف في الأشواق

علاليق بدت تسبيه

ولونّي من الأشواق

بحاكيها بلا تشبيه

وإن خلتها تعلق

أبقى أصبح وأزعق

بسبع قد وعدتني وفيل

علاليقي انجزي وعدي وفي لي

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر موشح
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة في مهجتي نصال
الصفحة التالية عجيبة جيرت ذهني

المساهمات

معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

متابعة

286

قصيدة

38

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

avatar

السراج الوراق

poet-alseraj-alwaraq@

متابعة
متابعة
avatar

المهذب بن الزبير

poet-Muhadhab-bin-Zubair@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن سودون :

لي بكفي أصابع
اطلبوا اللوم فيهم أو دعوه
ضل العذول هدى الغرام فلاحا
يا من تسلط عابثا بجفونه
ما للحشيش وما لي
دمياط يا بخت الذي لك وصل
أصابت الجسر عين الدهر فانقصفا
إلى الربيع أرى الأهواء تلويني
يا بخت من كان زفته بالنهار
إلى كم لا تفون وعود صب
يا ناد يا فرقة الأحباب هم قدموا
مشوية الوز أغرتني بتألولي
أزيل الشعر والوجه استنارا
خليلي من جفاك أنا الكليم
أيا غافلا في اللهو يمرح ساهيا

أضف شرح او معلومة