الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » أزيل الشعر والوجه استنارا

عدد الابيات : 11

طباعة

أزيل الشعر والوجه استنارا

كليل زال عن صُبح أنارا

ودار السعد بين الدور يسري

فما أخلى من الأفراح دارا

وغرّد في الرُّبا طير التهاني

يُبَشّرنا بأن الهمّ طارا

ورجّع مُنشداً أهلاً وسهلاً

بوقت فيه مَن نهواه زارا

وجمّل في حلاقة رأس بدر

له حُسنٌ سبى وسما افتخارا

أدام اللَه أيام التهاني

لأهليه وزان به الديارا

حزينكم ويوم حلقت رأسي

رأيت الشمس قد طلعت نهارا

وسارت طول ليلته نجوم

يميناً ذا يسير وذا يسارا

وصار الفرح في أهلي وعندي

غيوث لا أطيق لها اصطبارا

وفار الدمع من وثبات موسى

كقط ظنّ شعر الرأس فارا

وأمي بالجكارة حين أبكي

تزغرط من بهذا قد أشارا

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الوافر
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة عقيق راحي انجلى في لؤلؤ الحبب
الصفحة التالية خذوا في السرى نحو الربيع وسائلوا

المساهمات

معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

متابعة

286

قصيدة

35

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

avatar

صلاح الدين الصفدي

poet-Al-Safadi@

متابعة
متابعة
avatar

ابن سهل الأندلسي

poet-ibn-Sahl-Al-Andalusi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن سودون :

أنت شجرة وديوك
من الأغصان قد لاحت بدور
أضوء صبح بدا أم ثغر مبتسم
يقول علي وهو ابن سودون دائم
دلا الرجل هو وابنه
على تلافي مولى مال واقتدرا
إذا كشفت عيوبك في البرايا
يا من لصب قد جفاه هجوعه
أيها اللوذعي إن جوابي
سماط الكريم ممدود
يا بحر يا معدن السماح
رأيت في النوم عسل
يا ظبية إن أتت يوما منازلنا
يا منزلا تمت أهلة حسنه
يا عنب على الدوالي

أضف شرح او معلومة