الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » يا طول ما لحستيني

عدد الابيات : 15

طباعة

يا طول ما لحّستيني

يا أمي رحمك اللَه

لا حيلة تركتيني

وأسرتي لعفو اللَه

كيف طاب لك تخليني

ما كنت كذا قبله

لكن قد أرحتيني

روحي في أمان اللَه

لا يصعب عليك يا أمي

الموت لا غنى عنه

كم تركي وكم عجمي

مات قبلك ما اختلص منه

في الأيتام رميتيني

لكن ذا بأمر اللَه

أصبح حالك عبرة

وأمسى خاطري عنك

مثلك ما ألتقي أخرة

الأمّات حرام بعدك

الله يرحمك بكرة

والمغرب على أجرك

ما دام ربي يبقيني

أدعي لك بحمد اللَه

اللَه يرزقك جنّات

فيها المؤمنات ترقى

مَن خلّف أنا ما مات

أعيش لك زمان وأبقى

أهدي لك من الدعوات

ما هو خير لك وأبقى

بالتأمين عينوني

أي وادعوا لها يا اللَه

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر موشح
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة صحن القطايف
الصفحة التالية بالفستق المقشور

المساهمات

معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

متابعة

286

قصيدة

38

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن دقيق العيد

poet-Bin-Daqiq-Al-Eid@

متابعة
متابعة
avatar

ابن دانيال الموصلي

poet-Ibn-Daniyal@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن سودون :

يا خشتنانك خش كلدن ويخش من
كيف السلامة من فتاكة المقل
أدام الله أيام السرور
يا بحر هل عندك للناس ثار
كمين هواي أبرزه كمي
مصالح الجسر عادت بعد ما فسدت
أهلا بك نجيجيم الأغصان
من كان بالعيون مأمور
من الأغصان قد لاحت بدور
الثور في الساقيه
وافى يقبل أرضا قبله سعدت
يا بخت من كان زفته بالنهار
يا حسن صدر قال إذ
ما أحلاك يا قط قط
يا ظبية إن أتت يوما منازلنا

أضف شرح او معلومة