من زمان وأنا صغير

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 19

طباعة

وعليّ قد طهّروني

وعلى فرس مزوّق

في الزقاق قد دوّروني

وبسلاري كمانا

فوق قماشي سلّروني

وبقي معي منيديل

أنش به الذبّان تريري

كلما جَت واحدة لي

قلت هش هش طيري

بعد ذا قام شي وجعني

فبقيت ابكي وعيّط

وبقت أمي حدايا

بدعاها لي تحوّط

عملت مثل الجكارة

كلما أبكي تزعزط

رحت أنا منغاظ فجَت لي

تنبلي تشرح صديري

قلت لا واللَه احلفي لي

ما تعيدي لي طهوري

مَن حفظ لوحه يا بخته

كلما يكتب ويمسح

يمشي والصبيان حوله

كَنّهم غزلان تسرح

ويصير أبوه وأمه

في فرح وفي سرور

والذي ينسى ما يحفظ

يا صغار ريري بريري

حين بقيت كبير شويّه

أشبه الرجال بشكلي

صار أبي لمّا يراني

يحسب أني تمّ عقلي

فبقى يطلب زواجي

ليصون خَرجي ودخلي

قال خطبت لك عروسة

مهرها عشرين فروري

قلت لا عرايس النيل

بجديد ثنتين تريري

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر موشح

قافية الياء (ي)

الصفحة السابقة يا من جعلوا وصالهم لي زادا

الصفحة التالية أيا غافلا في اللهو يمرح ساهيا

ابن سودون

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

286

قصيدة

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

ابن القيسراني

poet-Ibn-al-Qaysrani@

الشهاب المنصوري

poet-Shehab-Al-Mansouri@

إن المنازل بي تنمو محاسنها

خذوا في السرى نحو الربيع وسائلوا

صب ونى ليل الرحيل ونامه

ليش يا بقيري أنا

يقول علي وهو ابن سودون دائم

في قامة الغصن إذ مرت حلا التلف

خزانة لكنوز الدر قد وسقت

يا سرودا في الخطايا

دمياط يا بخت الذي لك وصل

انظر الكرم ما أكرمه

لام ولام ولام هن لامات

وحياة لحظ قد سطا بحسامه

باسم الحبيب تفاءلت المنى فرجا

حالي ما أحلاه

الثور في الساقيه

الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » من زمان وأنا صغير