الديوان » العصر المملوكي » الخطيب الحصكفي » ولما رأيت الخال في صحن خده

عدد الابيات : 4

طباعة

ولمّا رأيتُ الخال في صَحْنِ خَدِّه

ذكرتُ احتراقَ القلبِ في نارِ صَدِّه

وعَرَّفَنا خَفْتَانُه حَيْفَ رِدفِه

وبالغ في شَكْوَاه عن ضَعْفِ قَدِّه

فحينَ أدار البَنْدَ مِن فوق خَصْرِه

رَأَيْناه في الحالَيْن لازِمَ حَدِّه

فلم يَطُلِ المَشدودُ شيئاً بحِلَّه

ولم يَقْصُرِ المَحلولُ شيئاً بشَدِّه

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة عارضاه قد ينعا
الصفحة التالية ساروا فأكبادنا جرحى وأعيننا

المساهمات

معلومات عن الخطيب الحصكفي

avatar

الخطيب الحصكفي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Khatib-Al-Hasakfi@

متابعة

85

قصيدة

21

متابعين

يحيى بن سلامة بن الحسين، أبو الفضل، معين الدين، الخطيب الحصكفي الطنزي. شاعر من شعراء الخريدة بالغ العماد في الثناء عليه قال: كان علامة الزمان في علمه ومعري العصر في ...

المزيد عن الخطيب الحصكفي

اقتراحات المتابعة

avatar

الشاب الظريف

poet-alchab-alzerev@

متابعة
متابعة
avatar

ابن القيسراني

poet-Ibn-al-Qaysrani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الخطيب الحصكفي :

ومن ورد الماء الذي كنت واردا
أتعرف شيئا في السماء يطير
يا ليل ما فعل الصباح
فعتبي له عتب البريء وخيفتي
وغادة زاد فيها اللحظ تكريرا
أترى علموا لما رحلوا
وإنسية زارت مع النوم مضجعي
أما تراها كخود أقبلت بقبا
فاقني حياءك أن تصيحي
حمراء تكثف للعقول فعالها
أقول وربما نفع المقال
وخليع بت أعذله
أشكو إلى الله من نارين واحدة
أداروا الهوى صرفا فغادرهم صرعى
في حياة مزينة بحياء

أضف شرح او معلومة