الديوان » العصر العباسي » ابن الهبارية » كأن غدير الماء جوشن فضة

عدد الابيات : 9

طباعة

كأنّ غديرَ الماءِ جوشنُ فضةٍّ

من السّردِ محبوكٌ عليها مضاعَفُ

يجورُ على العشّاق في الحُكم مثلما

تجورُ على تلكَ الخصورِ الروادفُ

كأن رؤوسَ الصِّيد في ساعةِ الوغَى

هَبيدٌ له السيفُ الشهابيُّ ناقفُ

كأنّ رماحَ الخطِّ أقلامُ كاتبٍ

براحةِ بدرٍ والقلوبُ مَعارفُ

ويومٍ كأنّ النقعَ فيه ستائرُ

له وصليلُ المرهَفات معازِفُ

فيا فلكاً بالخير والشرّ دائرا

ويا ملِكا في راحتيه العَوارِفُ

وصفتُكَ فاعذرني على قِدرِ طاقتي

وإنّكَ حقا فوق ما أنا واصفُ

ولمّا انتقدتُ الناسَ جَمعاً نبذتُهم

كما نَبذَ الفَلسَ الرديءَ الصيارِفُ

ولم أَرضَ إلا القاسميَّ لمقصدي

فتىً عنده ظلُّ المكارِم وارِفُ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة بغداد دار رياضها أنف
الصفحة التالية قد قلت للشيخ الرئيس الذي

المساهمات

معلومات عن ابن الهبارية

avatar

ابن الهبارية حساب موثق

العصر العباسي

poet-Ibn-Al-Habariya@

متابعة

216

قصيدة

92

متابعين

محمد بن محمد بن صالح العباسي. نظام الدين، أبو يعلى، المعروف بابن الهبارية. شاعر هجاء. ولد في بغداد وأقام مدة بأصبهان، وفيها ملكشاه ووزير نظام الملك. وله مع الوزير أخبار. ...

المزيد عن ابن الهبارية

اقتراحات المتابعة

avatar

الصاحب بن عباد

poet-Sahib-ibn-Abbad@

متابعة
متابعة
avatar

الحسن بن أحمد الهمداني

poet-Al-Hassan-Al-Hamdani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن الهبارية :

شوائل العقارب
ينشدني أشعاره دائبا
وأورق أيكي من الطير موجع
قد كنت أحرس قلبي خائفا وجلا
قالت سمعت أن حرا ضاعا
البخل ليل عاتم
وكأن السماء والنجم فيها
سهام المنايا لا تطيش ولا تخطي
أبو المعالي تاج الأئمه
فتى يهتز للإحسان ظرفا
زعموا لي أن نفسي درة
ويا دهر لقدر جرت
فقال كان للخليط راعِ
يبيت في كفها تشمرخه
من خاف سوء العاقبه

أضف شرح او معلومة