الديوان » العصر العباسي » ابن الهبارية » بغداد دار رياضها أنف

عدد الابيات : 4

طباعة

بغدادُ دارٌ رياضُها أُنُفُ

والغيثُ في عنفوانِها يَكفُ

ومَع تصاريفِ طِيبِ لذَتِها

مُقامُ مثلي بمثلها شَرَفُ

إذ كلُّ مَن حلَّها وأُوطِنَها

جواهرُ عند كسرِها خَزَفُ

وإن رأيتَ الثيابَ رائقةً

فتلكَ درٌّ في جوفِها صَدَفُ

نبذة عن القصيدة
قصائد وطنيه
عموديه
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة أرى الطريق قريبا حين أسلكه
الصفحة التالية كأن غدير الماء جوشن فضة

المساهمات

معلومات عن ابن الهبارية

avatar

ابن الهبارية حساب موثق

العصر العباسي

poet-Ibn-Al-Habariya@

متابعة

216

قصيدة

90

متابعين

محمد بن محمد بن صالح العباسي. نظام الدين، أبو يعلى، المعروف بابن الهبارية. شاعر هجاء. ولد في بغداد وأقام مدة بأصبهان، وفيها ملكشاه ووزير نظام الملك. وله مع الوزير أخبار. ...

المزيد عن ابن الهبارية

اقتراحات المتابعة

avatar

الثعالبي

poet-Al-Thaalibi@

متابعة
متابعة
avatar

الخريمي

poet-Al-Khuraimy@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن الهبارية :

ليس على الخير ندم
أدرها من بنات الكرم صرفا
أيا ظبية الوعساء من أبرق الحمى
أبني لا تخشوا علي زماني
إِن الفقير ممتحن
واحقن دماء الناس
يا صاحبي هات المدامة هاتها
وكأن السماء والنجم فيها
ما منح الإنسان من دهره
ما لغراب البين لا كانا
أستغفر الله من ظن أثمت به
قم يا غلام فهاتها
قال سمعت أن طاووسا سعى
بخوزستان أقوام
وكم ميت قد صار في الترب عظمه

أضف شرح او معلومة