الديوان » العصر العباسي » ابن الهبارية » رق النسيم وغنت الأطبار

عدد الابيات : 9

طباعة

رقّ النسيمُ وغنّتِ الأطبارُ

وصفا المُدامُ وضجّتِ الأوتار

وصفا السمِّاك إلى المغيب وقد بدا

نجمُ الصباحِ كأنّهُ دينارُ

وكأنّما الجوزاء مِعصمُ قَينةٍ

والأفقُ كفٌّ والهلالُ سِوارُ

فكأنّما زهرُ النجومِ فوارس

تبغي السباقَ لها الدُّجى مضمارُ

يا حبّذا ليلات رامةَ إنّها

كانت لياليَ كلُّها أسحارُ

إن لم تكن وطني فلي بربوعها

وَطَرٌ وأوطانُ الفتى الأوطارُ

لا ذنبَ إلا للقلوبِ فإنها

تهوى وإن لم تعلمِ الأبصارُ

أهدى لنا نَفَسُ الصبَّا أنفاسكُم

سَحَراً فقلت عسى الصبَّا عَطّارُ

وتمايلت للسكرِ باناتُ الحمِى

حتى كأنّ نسيمَهُ خَمّارُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة عشقت شمائله الوزارة فاغتدت
الصفحة التالية كفاني عجزا أن أقيم على الصدى

المساهمات

معلومات عن ابن الهبارية

avatar

ابن الهبارية حساب موثق

العصر العباسي

poet-Ibn-Al-Habariya@

متابعة

216

قصيدة

90

متابعين

محمد بن محمد بن صالح العباسي. نظام الدين، أبو يعلى، المعروف بابن الهبارية. شاعر هجاء. ولد في بغداد وأقام مدة بأصبهان، وفيها ملكشاه ووزير نظام الملك. وله مع الوزير أخبار. ...

المزيد عن ابن الهبارية

اقتراحات المتابعة

avatar

مصطفى البابي الحلبي

poet-Mustafa-Al-Babi-Al-Halabi@

متابعة
متابعة
avatar

صاعد البغدادي

poet-Saad-Al-Baghdadi @

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن الهبارية :

تريدون مني أن تسيؤوا وتبخلوا
أنا في أصفهان في تنغيص
يا واسطيون ثقوا أنني
نزل الشيب بفودي ضيفا
كيف السبيل إلى الغنى
بعزة أمرك دار الفلك
فقالت الغزاله
خذا فرص اللذات مما سمحت بها
فقالت الجيداء
لذ بنظام الحضرتين الرضا
إِن الليالي متعبه
قالوا أقمت وما رزقت وإنما
يقول أبو سعيد إذ رآني
بأبي أهيف مهضوم الحشا
ما لغراب البين لا كانا

أضف شرح او معلومة