الديوان » العصر العباسي » أبو الرقعمق » هل من سبيل إلى بيتي وجاريتي

عدد الابيات : 11

طباعة

هل من سبيل إلى بيتي وجاريتي

أنى وكيف وما داري بدانية

أم هل سبيل إلى البيت الذي سكنت

فيه التي بفراقي غير راضية

لا أحمد البعد عنها بعد معرفتي

بأنها لبعادي غير حامدة

أشكو إلى الله دهراً غير متئد

من قبح ما لج فيه من معاندتي

ما زدت فيه اجتهاداً في معاتبة

إلا وزاد اجتهاداً في مغايظتي

أقول والدهر لا يألو مراغمة

وليس يثنيه شيء عن مراغمتي

يا واحداً ليس إلا من يؤمله

ويرتجى عفوه جد لي بواحدة

وامنن علي على أني وإن نزحت

عني فما هي عن قلبي بنازحة

ناشدتك الله فيما أشرت به

إلا قبلت ولا تهمل مناشدتي

واستعمل السخف واترك ما سواه فما

لذاذة العيش إلا في المساخفة

والصفع إياك منه فالعمى أبداً

بغير شك منوط بالمصافعة

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر البسيط
قافية التاء المربوطة (ة)
الصفحة السابقة لكن مدحت حميدا فامتدحت فتى
الصفحة التالية لعمرك إنه رزء عظيم

المساهمات

معلومات عن أبو الرقعمق

avatar

أبو الرقعمق حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abu-Al-Raqamq@

متابعة

29

قصيدة

1

الاقتباسات

81

متابعين

أحمد بن محمد الأنطاكي. شاعر فكه، تصرف بالشعر جداً وهزلاً ومجوناً. وهو أحد شعراء اليتيمة، ومن المداح المجيدين. أصله من أنطاكية، وأقام بمصر طويلاً يمدح ملوكها ووزراءها وتوفي فيها. له ...

المزيد عن أبو الرقعمق

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن عبد ربه

poet-ibn-abd-rabbih@

متابعة
متابعة
avatar

الوأواء الدمشقي

poet-Alwawaa-Aldmshk@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الرقعمق

اقرأ أيضا لـ أبو الرقعمق :

ليلي بتنيس ليل الخائف العاني
لكن مدحت حميدا فامتدحت فتى
كتب الحصير إلى السرير
حي الخيام فإني
لعمرك إنه رزء عظيم
لمن أمدح بالشعر
كفى ملامك ياذات الملامات
كأنما عذاره
قد سمعنا مقاله واعتذاره
كل يوم أنا من أيري
عجب ما مثله عجب
عد عن قال وقيل
أظن ودادها من غير نية
إني ليرتاح قلبي
خليلي من عامر اسعدا

أضف شرح او معلومة