الديوان » العصر العباسي » أبو الرقعمق » لعمرك إنه رزء عظيم

عدد الابيات : 11

طباعة

لعمرك إنه رزء عظيم

وخطب أمره جلل جسيم

رزئنا من صلاة الله تترى

عليه ما دجا ليل بهيم

وما أطت إلى البيت المطايا

وما طلعت على الأرض النجوم

لعمرك ما المصاب به خصوص

ولكن المصاب به عموم

سقى جدثاً به حماد أضحى

من الوسمي هطال سجوم

ففيه المجد أمسى والمعالي

وفيه العز والفخر القديم

أبعد وفاته يدعى همام

لخطب أو يقال بقي كريم

كأنا يوم منعناه إلينا

وقد فتكت بأنفسنا الهموم

ثواكل حزنهن على الليالي

وإن قدم المدى حزن مقيم

وكان ربيعنا في كل محل

إذا ضنت بوابلها الغيوم

جميل الفعل محمود السجايا

يزين فعاله كرم وخيم

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة هل من سبيل إلى بيتي وجاريتي
الصفحة التالية عد عن قال وقيل

المساهمات

معلومات عن أبو الرقعمق

avatar

أبو الرقعمق حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abu-Al-Raqamq@

متابعة

29

قصيدة

1

الاقتباسات

78

متابعين

أحمد بن محمد الأنطاكي. شاعر فكه، تصرف بالشعر جداً وهزلاً ومجوناً. وهو أحد شعراء اليتيمة، ومن المداح المجيدين. أصله من أنطاكية، وأقام بمصر طويلاً يمدح ملوكها ووزراءها وتوفي فيها. له ...

المزيد عن أبو الرقعمق

اقتراحات المتابعة

avatar

ديك الجن

poet-Dik-alJinn@

متابعة
متابعة
avatar

هارون الرشيد

poet-Harun-al-Rashid@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الرقعمق

اقرأ أيضا لـ أبو الرقعمق :

قلبي لك الخير بالأفراح معمور
ليلي بتنيس ليل الخائف العاني
إني ليرتاح قلبي
لو نيل بالمجد في العلياء منزلة
عاذل كم فيه تعذليني
توهمت أمرا فلم أنبس
باح وجدا بهواه
لعمرك إنه رزء عظيم
سلام على الربع ربع الجدا
كل بشعري مفتون ومشغوف
إن ربعا عرفته مألوفا
أظن ودادها من غير نية
كل يوم أنا من أيري
أترضى بالتخلف والتواني
يا أهل ذا المنزل هل حيلة

أضف شرح او معلومة