الديوان » العصر العباسي » أبو الرقعمق » أترضى بالتخلف والتواني

عدد الابيات : 14

طباعة

أترضى بالتخلف والتواني

على ضرب اللجاجة والحران

وما أنا والأحاديث اللواتي

تزهد في المثالث والمثاني

ألا طربت إلى النشوات نفسي

وتقت إلى معتقة الدنان

كما طربت أباريق الندامى

إلى أصوات قهقهة القناني

ويومك إذ تطوف به فتاة

على الخدين منها وردتان

مهفهفة القوام إذا تثنت

تثنت كالقضيب الخيزران

ولم أر قبلها شمساً تبدت

ولا قمراً بأعلى غصن بان

لحاه الله من شيخ ضروط

ضجيج ضراطه بالنهروان

ولكن رأسه جلد جليد

صبور عند مختلف الطعان

ولم أر قبله رأساً سواه

غدا وقفاً على حرب عوان

ولا إذا الأيدي توالت

عليه والتقت حلق البطان

إلى من راحتاه ندى وجود

علينا بالمواهب ثرتان

كريم لا يدافع عن سماح

جواد ماله في الجود ثان

تناهت عنده الآمال لما

غدا أقصى النهاية في الأماني

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة كل يوم أنا من أيري
الصفحة التالية قلبي لك الخير بالأفراح معمور

المساهمات

معلومات عن أبو الرقعمق

avatar

أبو الرقعمق حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abu-Al-Raqamq@

متابعة

29

قصيدة

1

الاقتباسات

78

متابعين

أحمد بن محمد الأنطاكي. شاعر فكه، تصرف بالشعر جداً وهزلاً ومجوناً. وهو أحد شعراء اليتيمة، ومن المداح المجيدين. أصله من أنطاكية، وأقام بمصر طويلاً يمدح ملوكها ووزراءها وتوفي فيها. له ...

المزيد عن أبو الرقعمق

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد بن سيف الأنباري

poet-ahmed-bin-saif-al-anbari@

متابعة
متابعة
avatar

ياقوت المستعصمي

poet-yaqut-al-mustasimi@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الرقعمق

اقرأ أيضا لـ أبو الرقعمق :

لمن أمدح بالشعر
لعمرك إنه رزء عظيم
رب يوم قد قطعناه
عد عن قال وقيل
ليلي بتنيس ليل الخائف العاني
كل يوم أنا من أيري
إن ربعا عرفته مألوفا
خليلي من عامر اسعدا
باح وجدا بهواه
يا أهل ذا المنزل هل حيلة
عجب ما مثله عجب
كفى ملامك ياذات الملامات
أترضى بالتخلف والتواني
لو نيل بالمجد في العلياء منزلة
لكن مدحت حميدا فامتدحت فتى

أضف شرح او معلومة