الديوان » العصر المملوكي » المهذب بن الزبير » يا أيها الملك الذي أوصافه

عدد الابيات : 8

طباعة

يا أيُّها الملكُ الذي أوصافُهُ

غُرَرٌ تجلَّت للزّمان الأسفَعِ

لا تُطمِعِ الشعراءَ فىَّ فإنّنى

لو شِئتُ لم أجبُن ولم أتخشَّعِ

إن لم أكن مِلءَ العيونِ فإنّنى

فى القول يا ابنَ الصّيدِ ملءُ المَسمَع

فليُمسِكوا عنِّي فلولا أنّني

أبقى على عِرضي إذاً لم أجزَعِ

وأهمُّ من هجوى لهم مدحُ الذى

رفَع القريضَ إِلى المحلِّ الأرفَعِ

ولو أنه ناجَى ضميرَي في الكرى

طيفُ الخيالِ بِريبَةٍ لم أهجَعِ

وإِذا بدا لِي الهُجرُ لم أرَ شخصَهُ

وإذا يُقال لِيَ الخَنا لم أسمَعِ

والنّاسُ قد علموا بأنّى ليس لى

مُذ فى أعراضهم من مَطمَعِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن المهذب بن الزبير

avatar

المهذب بن الزبير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Muhadhab-bin-Zubair@

65

قصيدة

33

متابعين

الحسن بن عليّ بن إبراهيم ابن الزبير الغساني الأسواني، أبو محمد، الملقب بالمهذَّب. شاعر من أهل أسوان (بصعيد مصر) وفاته بالقاهرة. وهوأخوالرشيد الغساني (أحمد بن عليّ) قال العماد الأصبهاني: لم ...

المزيد عن المهذب بن الزبير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة