الديوان » العصر الايوبي » العماد الأصبهاني » أشتاقكم شوق الظماء إلى الحبا

عدد الابيات : 9

طباعة

أَشتاقكم شوقَ الظِّماءِ إلى الحبا

وأُحبكم حُبَّ النُّفوس حياتَها

عن غيركم نفسي تُلازم صومَها

وبذكركم أَبداً تُديمُ صلاتَها

ما فاتها حظّ الأسَى لفراقكم

إن فاتها من وصلكم ما فاتها

للّه مُهجتي التي أَوقاتُها

بالقربِ منكم لم تزلْ أَقواتَها

إنْ كانَ صبي قد عدمتُ ثباتَهُ

فصبابتي لكمُ حمدتُ ثباتَها

يا ليتَ أَيامي التي قضيّتها

في قربكم قد عاودتْ أَوقاتَها

وغدتْ عقودُ مسرَّتي مجموعة

لا تستطيعُ يدُ الفراقِ شتاتَها

اللّهُ يعلمُ أن عيني بعدكم

من شوقكم لم تستلذَّ سُباتَها

أَنتم بمصر ذوو غنىً من طيبها

أَدُّوا بذكركم الفقيرَ زكاتَها

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر الكامل
قافية التاء (ت)
الصفحة السابقة إذا شئتما عن غير قلبي تحدثا
الصفحة التالية في فؤادي نار وجنته

المساهمات

معلومات عن العماد الأصبهاني

avatar

العماد الأصبهاني حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Al-Imad-Al-Asbahani@

متابعة

176

قصيدة

50

متابعين

محمد بن محمد صفي الدين بن نفيس الدين حامد بن ألُه، أبو عبد الله، عماد الدين الكاتب الأصبهاني. مؤرخ، عالم بالأدب، من أكابر الكتاب. ولد في أصبهان، وقدم بغداد حدثاً، فتأدب ...

المزيد عن العماد الأصبهاني

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن أبي عيسى

poet-abn-aba-isa@

متابعة
متابعة
avatar

ابن كسرى

poet-ibn-ksry@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ العماد الأصبهاني :

ريم هضيم يروم هضمي
وأحور يسبي بطرف يكل
الروض بحسن ورده منفرد
أعيذك يا ذا الفضل مما يشينه
أظنهم وقد عزموا ارتحالا
كتابي فديتك من مرعش
ولم أنس بالزرقاء يوم وداعنا
هي كتبي فليس تصلح من بعدى
أحبكم حب النفوس بقاءها
كن عاذري في حبهم لا عاذلي
أهدى النسيم لنا ريا الرياحين
يا أَسدا يحمي عرين العلى
مقصوده أعصي الهوى وأطيعه
إن ودي هو الدواء وشربي
لعل نجم الدين ذا الفضل

أضف شرح او معلومة