الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر الايوبي
»
العماد الأصبهاني
»
بالجد أدركت ما أدركت لا اللعب
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 27
طباعة
بالجدِّ أَدركتَ ما أَدركتَ لا اللّعب
كم راحةٍ جُنيَتْ من دوحةِ التّعبِ
يا شيركوهُ بن شاذي الملكُ دعوةَ مَنْ
نادى فعرَّفَ خيرَ ابنٍ بخيرِ أَبِ
جرى الملوكُ وما حازوا بركضهمُ
من المدى في العُلى ما حُزْتَ بالخَبَب
تَمَلَّ من مُلْكِ مصرٍ رتبةً قصرتْ
عنها الملوكُ فطالتْ سائرَ الرُّتَبِ
افخرْ فإنَّ ملوكَ الأرضِ قاطبةً
أَفلاكُها منكَ قد دارتْ على قُطَبِ
فتحتَ مصرَ وأَرجو أَن تصير بها
مُيَسَّراً فتحَ بيت القدس عن كَثَبِ
قد أَمكنتْ أَسدَ الدِّين الفريسةُ من
فتحِ البلادِ فبادرْ نحوَها وَثبِ
أنتَ الذي هو فردٌ من بسالته
والدِّينُ من عزمه في جحفلِ لجبِ
في حَلْق ذي الشِّرك من عدوى سُطاك شَجاً
والقلبُ في شَجنٍ والنّفسُ في شَجَبِ
زارتْ بني الأَصفر البيضُ التي لقيتْ
حُمْرَ المنايا بها مرفوعَةَ الحُجُبِ
وإنها نَقَدٌ من خلفها أَسَدٌ
أرى سلامتها من أَعجب العَجَبِ
لقد رَفَعْنا إلى الرَّحمن أيديَنا
في شكرِنا ما بهِ الإسلامُ منكَ حُبي
شكا إليكَ بنو الإسلام يُتْمهمُ
فقمتَ فيهم مقامَ الوالدِ الحدبِ
في كلِّ دارٍ من الإفرنجِ نادبةٌ
بما دهاهم فقد بانوا على نَدَبِ
من شر شاور أَنقذتَ العبادَ فكم
وكم قضيتَ لحزبِ اللّهِ من أَرَبِ
هو الذي أطمعَ الإفرنجَ في بلد ال
إسلام حتى سَعوا للقَصد والطّلَبِ
وإنَّ ذلكَ عندَ اللّه محتسبٌ
في الحشر من أَفضل الطاعات والقُرَبِ
أَذلَّه الملكُ المنصورُ منتصراً
لما دعا الشِّركُ هذا قد تعزَّز بي
وما غضبتَ لدين اللّه منتقماً
إلاّ لنيلِ رضا الرَّحمنِ بالغَضَبِ
وأنتَ من وقعتْ في الكُفر هيبتُه
وفي ذويهِ وقوعَ النّار في الحَطَبِ
وحينَ سرت إلى الكُفّار فانهزموا
نُصرتَ نصرَ رسولِ اللّهِ بالرُّعبِ
يا محيي الأُمة الهادي بدعوته
للرُّشْد كلَّ غوي منهمُ وغبي
لما سعيتَ لوجه اللّه مُرتقباً
ثوابَهُ نلتَ عفواً كلَّ مُرتقبِ
أَعدتَ نقمةَ مصر نعمةً فغدتْ
تقولُ كم نكتٍ للّه في النكبِ
أركبتَ رأْسَ سنان رأسَ ظالمها
عَدْلاً وكنتَ لوزْر غيرَ مُرتكبِ
رُدَّ الخلافةَ عباسية ودع الدَّ
عيَّ فيها يصادفْ شرَّ مُنْقَلَبِ
لا تقطعَنْ ذنبَ الأفعى وترسلها
فالحزمُ عندي قطعُ الرأس كالذَّنبِ
نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة
سقى الله إنسانا لعيني دفنته
الصفحة التالية
يا أَسدا يحمي عرين العلى
المساهمات
معلومات عن العماد الأصبهاني
العماد الأصبهاني
العصر الايوبي
poet-Al-Imad-Al-Asbahani@
متابعة
176
قصيدة
50
متابعين
محمد بن محمد صفي الدين بن نفيس الدين حامد بن ألُه، أبو عبد الله، عماد الدين الكاتب الأصبهاني. مؤرخ، عالم بالأدب، من أكابر الكتاب. ولد في أصبهان، وقدم بغداد حدثاً، فتأدب ...
المزيد عن العماد الأصبهاني
اقتراحات المتابعة
ابن دهن الحصي
ibn-dhn-alhsa@
متابعة
متابعة
العماد الأصبهاني
poet-Al-Imad-Al-Asbahani@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ العماد الأصبهاني :
أما العماد فقد تضاعف شكره
أيها الظاعنون عني وقلبي
قد صح عزمي على المسير فلا
يوم أهب صبا الهبات صباحه
سل سيف ناظره لماذا سله
بكر العارض تحدوه النعامى
تغنم زمان الجود في اللهو واسبق
أشتاقكم شوق الظماء إلى الحبا
أنتم لمحمود كآل محمد
أعيذك يا ذا الفضل مما يشينه
عجبت من الموت كيف اهتدى
أحبكم حب النفوس بقاءها
ورثت من سلفي رقي لطاعته
أيا شرف الدين إن الشتا
إن الخطوب على عداك مخوفها
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا