الديوان » العصر الايوبي » العماد الأصبهاني » من للعلى من للذرى من للهدى

عدد الابيات : 7

طباعة

مَنْ للعُلى مَنْ للذُّرى مَنْ للهُدى

يحميه مَنْ للبأسِ مَنْ للنائلِ

طلبَ البقاءَ لملكهِ في آجلٍ

إذ لم يثقْ ببقاءِ مُلْكِ العاجلِ

بحرٌ أَعادَ البرَّ بحراً برّه

وبسيفهِ فُتحتْ بلادُ السّاحلِ

مَنْ كان أَهلُ الحقِّ في أَيامهِ

وبعزِّهِ يردونَ أَهلَ الباطلِ

وفتوحُهُ والقدسُ مِن أَبكارِها

أَبقتْ له فضلاً بغيرِ مُساجلِ

ما كنتُ أستسقي بغيرِكَ وابلاً

ورأَيتُ جودَكَ مُخجلاً للوابلِ

فسقاكَ رضوانُ الإله لأنَّني

لا أَرتضي سُقيا الغمامِ الهاطلِ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الكامل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة الشوق أبرح ما يكون
الصفحة التالية أنتم لمحمود كآل محمد

المساهمات

معلومات عن العماد الأصبهاني

avatar

العماد الأصبهاني حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Al-Imad-Al-Asbahani@

متابعة

176

قصيدة

52

متابعين

محمد بن محمد صفي الدين بن نفيس الدين حامد بن ألُه، أبو عبد الله، عماد الدين الكاتب الأصبهاني. مؤرخ، عالم بالأدب، من أكابر الكتاب. ولد في أصبهان، وقدم بغداد حدثاً، فتأدب ...

المزيد عن العماد الأصبهاني

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن جبير الشاطبي

poet-ibn-jubair-shaatibi@

متابعة
متابعة
avatar

فتيان الشاغوري

poet-alshaghouri@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ العماد الأصبهاني :

أصح عيون الغانيات مريضها
الشوق أبرح ما يكون
الورد على خدك من أنبته
إن الخطوب على عداك مخوفها
هم الملوك ذوو بأْسٍ ومكرمة
أصدودا ولم يصد التصابي
إقنع ولا تطمع فإن الفتى
إذا شئتما عن غير قلبي تحدثا
يا هل لسالف عيشتي بفنائكم
بملك مصر أهني مالك الأمم
القلب كما عهدتم ذو لهف
كتابي فديتك من مرعش
لا تنكرن لسابح عثرت به
أصبحت بغلتي تشكي من العرى
أعيذك يا ذا الفضل مما يشينه

أضف شرح او معلومة