الديوان » العصر الايوبي » العماد الأصبهاني » بانقيادي لمرادك

عدد الابيات : 11

طباعة

بانقيادي لمرادكْ

وبِصدقي في وِدادِكْ

وبُسقياكَ من الحِف

ظِ عُهودي بعهادِكْ

لا تحمِّلْ قلبيَ المش

تاقَ أَثقالَ بعادِكْ

ما على الوجدِ فؤادي

صابراً مثل فؤادِكْ

ولقد أَضحى على رُغ

مِ العدا طَوْعَ قيادِكْ

واعتقادي في وِدادي

ك صحيحٌ كاعتقادِكْ

واعتضادي بكَ في كُ

لِّ المعاني كاعتضادِكْ

لَبِّ مَنْ لو لم يُؤمِّلْ

منكَ عُرْفاً لم يُنادِكْ

وأَصِبْ مَرمَى مرامي

فمُرادي من مُرادِكْ

واعتمدْ ما يُحرزُ الدَّهْ

رُ به شكرَ عمادِكْ

أَجْرِه في بعثِكَ الكُت

بَ على مشكورِ عادِكْ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر مجزوء الرمل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة طريق مصر ضيق المسلك
الصفحة التالية أما الغبار فإنه

المساهمات

معلومات عن العماد الأصبهاني

avatar

العماد الأصبهاني حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Al-Imad-Al-Asbahani@

متابعة

176

قصيدة

53

متابعين

محمد بن محمد صفي الدين بن نفيس الدين حامد بن ألُه، أبو عبد الله، عماد الدين الكاتب الأصبهاني. مؤرخ، عالم بالأدب، من أكابر الكتاب. ولد في أصبهان، وقدم بغداد حدثاً، فتأدب ...

المزيد عن العماد الأصبهاني

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن نفادة

poet-ibn-nfadh@

متابعة
متابعة
avatar

السهروردي المقتول

poet-Suhrawardi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ العماد الأصبهاني :

رأيتني بالفقيع منفرا
شمل الهدى والملك عم شتاته
قد أهدي الإثراء في الإيفاض لي
احمل إلى مصر ومن يلتمس
أحبكم حب النفوس بقاءها
لا أوحش الله منك يا علم الدين
فديت سراجا إذا لم يرج
أفدي الذي خلبت قلبي لواحظه
عجبت من الموت كيف اهتدى
توفي العاضد العي فما
يا مهديا بكتابه وعتابه
لقد بسط الإحسان والعدل في الأرض
بالمستضيء أبي محمد الحسن
لو حفظت يوم النوى عهودها
بالملك الناصر استنارت

أضف شرح او معلومة