أراك حول خيام الحي مختبلا - ابن الصباغ الجذامي

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 13

طباعة

أراك حول خيام الحي مختبَلا

حيرانَ تومى إلينا خائفاً وجَلا

تبكي وتشكو لنا ما قد جنيت وقد

أحدثتَ حين هجرتَ الحادث الجلَلا

نأيت عنّا وقد نويت هجرتنا

ونحن لم نعتقد هجراً ولا ملَلا

أحين لم تلف في أبيات حيّهمُ

حياَ ولا في منازل الرضا نزُلا

أتيتنا لائذاً بالفضل تعثر في

أذيال ذل الجفا مستعبرا خجلا

إنا لنقبل من يأتي إلينا على

ما كان من علل ونغفر الزللا

أليس عاراً على من قد بذلنا له

ودادنا أن يرى بغيرنا جذلا

كم قد دعوناك للإحسان تكرمة

وكم بعثنا إليك الكتب والرسُلا

فإن تعُد للوفا عدنا إليك وإن

تخن فإنك ممن يرتضى الملَلا

كم من مريد على أبوابنا خجل

يبثّ أحزانَهُ ويشتكى العللا

لم يجن أزهار روض القرب كلا ولم

يشرب بكاساتنا علا ولا نهلا

وأنت بالغدر موسوم ولكن مع ال

أحيان وجه الرضى يدعوك مبتهلا

قم وانتهز فرصةً إن كنت ذا فطن

وانهض فإنّ رقيب الحي قد غفلا

نبذة عن القصيدة

قصائد حزينه

عموديه

بحر البسيط

قافية اللام (ل)

الصفحة السابقة لطفا بعبد قد أتاك ضعيفا

الصفحة التالية صدعت فؤادي وقفة التوديع

ابن الصباغ الجذامي

العصر المملوكي

poet-Ibn-al-Sabbagh-al-Jazami@

147

قصيدة

الاقتباسات

متابعين

محمد بن أحمد بن الصباغ الجذامي، أبي عبد الله. شاعر صوفي أندلسي، عاش في الحقبة الأخيرة من دولة الموحدين في المغرب، على زمن الخليفة المرتضى، ولا تذكر المصادر الكثير عنه. ...

علي الحصري القيرواني

poet-Abou-al-Hassan-al-Housri@

ابن العديم

poet-Ibn-al-Adim@

كم ذا تعامل بالوفاء فتنقض

حداة الحمول قفوها قليلا

بلغت بأحمد أنفس آمالها

قم وناد الله في داجي الغلس

لما هجرتم واصلت أشجانه

حتى متى عنا تصد وتعرض

أجل في مغاني وصف أهل العلا طرفا

في عطفكم لا ينقضى لي مطمع

حزن على بالي الطلول جديد

أطلع الصبح راية الفجر

أقول لركب يمموا أرض يثرب

بحبي فيكم أشهر

هبت بعرف الصبا أرواح يبرين

إذا ذكرت أمداح مجد محمد

ضيعت أيام ريعان الشباب وقد

الديوان » العصر المملوكي » ابن الصباغ الجذامي » أراك حول خيام الحي مختبلا

أراك حول خيام الحي مختبَلا

حيرانَ تومى إلينا خائفاً وجَلا

تبكي وتشكو لنا ما قد جنيت وقد

أحدثتَ حين هجرتَ الحادث الجلَلا

نأيت عنّا وقد نويت هجرتنا

ونحن لم نعتقد هجراً ولا ملَلا

أحين لم تلف في أبيات حيّهمُ

حياَ ولا في منازل الرضا نزُلا

أتيتنا لائذاً بالفضل تعثر في

أذيال ذل الجفا مستعبرا خجلا

إنا لنقبل من يأتي إلينا على

ما كان من علل ونغفر الزللا

أليس عاراً على من قد بذلنا له

ودادنا أن يرى بغيرنا جذلا

كم قد دعوناك للإحسان تكرمة

وكم بعثنا إليك الكتب والرسُلا

فإن تعُد للوفا عدنا إليك وإن

تخن فإنك ممن يرتضى الملَلا

كم من مريد على أبوابنا خجل

يبثّ أحزانَهُ ويشتكى العللا

لم يجن أزهار روض القرب كلا ولم

يشرب بكاساتنا علا ولا نهلا

وأنت بالغدر موسوم ولكن مع ال

أحيان وجه الرضى يدعوك مبتهلا

قم وانتهز فرصةً إن كنت ذا فطن

وانهض فإنّ رقيب الحي قد غفلا

المساهمات

معلومات عن ابن الصباغ الجذامي

ابن الصباغ الجذامي

المزيد عن ابن الصباغ الجذامي

اقتراحات المتابعة

علي الحصري القيرواني

ابن العديم

اقرأ أيضا لـ ابن الصباغ الجذامي :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العصر المملوكي » ابن الصباغ الجذامي » أراك حول خيام الحي مختبلا

أراك حول خيام الحي مختبَلا

حيرانَ تومى إلينا خائفاً وجَلا

تبكي وتشكو لنا ما قد جنيت وقد

أحدثتَ حين هجرتَ الحادث الجلَلا

نأيت عنّا وقد نويت هجرتنا

ونحن لم نعتقد هجراً ولا ملَلا

أحين لم تلف في أبيات حيّهمُ

حياَ ولا في منازل الرضا نزُلا

أتيتنا لائذاً بالفضل تعثر في

أذيال ذل الجفا مستعبرا خجلا

إنا لنقبل من يأتي إلينا على

ما كان من علل ونغفر الزللا

أليس عاراً على من قد بذلنا له

ودادنا أن يرى بغيرنا جذلا

كم قد دعوناك للإحسان تكرمة

وكم بعثنا إليك الكتب والرسُلا

فإن تعُد للوفا عدنا إليك وإن

تخن فإنك ممن يرتضى الملَلا

كم من مريد على أبوابنا خجل

يبثّ أحزانَهُ ويشتكى العللا

لم يجن أزهار روض القرب كلا ولم

يشرب بكاساتنا علا ولا نهلا

وأنت بالغدر موسوم ولكن مع ال

أحيان وجه الرضى يدعوك مبتهلا

قم وانتهز فرصةً إن كنت ذا فطن

وانهض فإنّ رقيب الحي قد غفلا

المساهمات

معلومات عن ابن الصباغ الجذامي

ابن الصباغ الجذامي

المزيد عن ابن الصباغ الجذامي

اقتراحات المتابعة

علي الحصري القيرواني

ابن العديم

اقرأ أيضا لـ ابن الصباغ الجذامي :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح