الديوان » العصر العباسي » يحيى الغزال » جرداء صلعاء لم يبق الزمان لها

عدد الابيات : 5

طباعة

جَرداءُ صَلعاءُ لَم يُبقِ الزَمانُ لَها

إِلّا لِساناً مُلِحّاً بِالمَلاماتِ

لَطَمتُها لَطمَةً طارَت عَمامَتُها

عَن صَلعَةٍ لَيسَ فيها خَمسُ شَعراتِ

كَأَنَّها بَيضَةُ الشاري إِذا بَرَقَت

بِالمَأزِقِ الضَنكِ بَينَ المَشرَفِيّاتِ

لَها حُروفٌ نَواتٍ في جَوانِبِها

كَقِسمَةِ الأَرضِ حيزَت بِالتُخوماتِ

وَكاهِلٌ كَسِنامِ العيسِ جَرَّدَهُ

طولُ السِفارِ وَإِلحاحُ القُتوداتِ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر البسيط
قافية التاء (ت)
الصفحة السابقة يا راجيا ود الغواني ضلة
الصفحة التالية يعرف عقل المرء في أربع

المساهمات

معلومات عن يحيى الغزال

avatar

يحيى الغزال حساب موثق

العصر العباسي

poet-Yahya-AlGhazal@

متابعة

65

قصيدة

110

متابعين

يحيى بن الحكم البكري الجياني، المعروف بالغزال. شاعر مطبوع، من أهل الأندلس. امتاز نظمه الجيد الحسن، بالفكاهة المستملحة. وكان جليل القدر، مقرباً من أمراء الأندلس وملوكها من بني أمية. أرسله ...

المزيد عن يحيى الغزال

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو العيناء

poet-abu-alayna@

متابعة
متابعة
avatar

علية بنت المهدي

poet-Ulayya-bint-al-Mahdi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ يحيى الغزال :

طالب الرزق الحلال لا يقر
وخيرها أبوها بين شيخ
قال الأمير مداعبا بمقاله
بعض تصابيك على زينب
قال لي يحيى وصرنا
فقلت له كلفتني فوق صنعتي
ألست ترى أن الزمان طواني
أنا شاعر أهوى التخلي دون ما
وكم ظاعن قد ظن أن ليس آيبا
أغنى أبا الفتح ما قد كان يأمله
يقول لي القاضي معاذ مشاورا
وإن مقامي شطر يوم بمنزل
فإذا ما نظرت في عرض الناس
أتاك أبو حفص ويحيى بن مالك
أصبحت والله محسودا على أمد

أضف شرح او معلومة