الديوان » العصر العباسي » يحيى الغزال » إذا أخبرت عن رجل بريء

عدد الابيات : 6

طباعة

إِذا أُخبِرتَ عَن رَجُلٍ بَريءٍ

مِنَ الآفاتِ ظاهِرُهُ صَحيحُ

فَسَلهُم عَنهُ هَل هَوَ آدَمِيٌّ

فَإِن قالوا نَعَم فَالقَولُ ريحُ

وَلَكِن بَعضُها أَهلُ اِستِتارٍ

وَعِندَ اللَهِ أَجمَعُنا جَريحُ

وَمِن إِنعامِ خالِقَنا عَلَينا

بِأَنَّ ذُنوبَنا لَيسَت تَفوحُ

فَلَو فاحَت لِأَصبَحنا هُروباً

فُرادى بِالفَلا ما نَستَريحُ

وَضاقَ بِكُلِّ مُنتَحِلٍ صَلاحاً

لَنَتنِ ذُنوبِهِ البَلدُ الفَسيحُ

نبذة عن القصيدة
قصائد حكمة
عموديه
بحر الوافر
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة الناس خلق واحد متشابه
الصفحة التالية يا راجيا ود الغواني ضلة

المساهمات

معلومات عن يحيى الغزال

avatar

يحيى الغزال حساب موثق

العصر العباسي

poet-Yahya-AlGhazal@

متابعة

65

قصيدة

115

متابعين

يحيى بن الحكم البكري الجياني، المعروف بالغزال. شاعر مطبوع، من أهل الأندلس. امتاز نظمه الجيد الحسن، بالفكاهة المستملحة. وكان جليل القدر، مقرباً من أمراء الأندلس وملوكها من بني أمية. أرسله ...

المزيد عن يحيى الغزال

اقتراحات المتابعة

avatar

الخبز أرزي

poet-al-khubz-aruzzi@

متابعة
متابعة
avatar

العماني الراجز

poet-Omani-Al-Rajiz@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ يحيى الغزال :

من ظن أن الدهر ليس يصيبه
لا ومن أعمل المطايا إليه
ريع قلبي لما ذكرت الديارا
وإن مقامي شطر يوم بمنزل
وما هذه الدنيا سوى كر لحطة
وإن أعطيت سلطانا
إن سمي النبي فضله الله
أنجز فديتك ما وعدت فإن لي
إقر السلام على إلف كلفت به
كأن الملوك الغلب عندك خضعا
أتاك أبو حفص ويحيى بن مالك
قال لي يحيى وصرنا
إذا أخبرت عن رجل بريء
فكأني بعمير
فإذا ما نظرت في عرض الناس

أضف شرح او معلومة