عدد الابيات : 13

طباعة

كَذَا فَلْتَلُحْ قَمَراً زاهراً

وتَجْنِ الهَوَى ناضراً ناضراً

وسَيْبُكَ صَوْبُ نَدىً مُغْدِقٍ

أَقام لنا هامِلاً هَامِرَا

وإنَّ لِيَوْمِكَ ذا رَوْنَقَاً

مُنِيراً لِنُوْرِ الضُّحَىَ بَاهِرَاً

صَبَاحُ اصطباحٍ بإسْفارِهِ

لَحَظْنَا مُحَيَّا العُلاَ سافِرَا

وأَطْلَعْتَ فيه نجومَ الكُؤُوْسِ

وما زالَ كَوْكبُها زاهِرا

وأَسْمَعْتَنَالاحِناً فاتِناً

وأَحْضَرْتَنَا لاعِباً ساحِرَا

يُرَفْرِفُ فوق رؤوسِ القِيانِ

فَتَنْظُرُ ما يُذْهِلُ النَّاظِرَا

ويَخْطِفُها ذَيْلُ سِرْبَالِهِ

فَتُبْصِرُ طالِعَها غائِرَا

فَظَاهِرُها يَنْثَنِي باطِناً

وباطنُها يَنْثَنِي ظاهِراً

وثَنَّاهُ ثانٍ لألعابِهِ

دقائقُ تَثْنِي الحِجَى حائِرَا

وفي قَيِّمَ الرّاحِ مِنْ سِحْرِهِ

خَوَاطرُ وَلَّهَتِ الخاطِرَا

إذا وَرَدَ اللَّحْظُ أَثْناءَها

فما الوَهْمُ عَنْ وِردِها صادِرَا

ومِنْ بِدْعِ نُعْماكَ إبْداعُهُ

فما انْفكَّ عارِضُها ماطِرَا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن الحداد الأندلسي

avatar

ابن الحداد الأندلسي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Al-Haddad-Al-Andalusi@

81

قصيدة

178

متابعين

محمد بن أحمد بن عثمان القيسي، أبو عبد الله، ابن الحداد. شاعر أندلسي. له (ديوان شعر) كبير مرتب على حروف المعجم، وكتاب (المستنبط) في العروض. أصله من وادي آش (Guadix) ...

المزيد عن ابن الحداد الأندلسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة