الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر الأندلسي
»
ابن فركون
»
أيا رحمة الله فوق العباد
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 31
طباعة
أَيا رحْمة اللهِ فوقَ العِبادْ
ومَوْلَى المُلوكِ وحامي البِلادْ
لأمّنْتَ أرْجاءَها ناصِراً
بِبيضِ السّيوفِ وسُمْرِ الصِّعادْ
ولِلهِ ثَغرٌ أقامَتْ بِهِ
جُنودُكَ بين الربَى والوهادْ
وشَيَّدتَ مظْهرَهُ مُظْهِراً
لعِزٍّ قَضَى ذُلَّ أهْلِ العِنادْ
أقمْتَ شعائِرَ دين الهُدَى
لديْهِ وقُمْتَ بفرْضِ الجِهادْ
تمدُّ الكتائبَ في أرْضِهِ
ملائِكَةٌ فوقَ سبْعٍ شِدادْ
إلى أن تُعيدَ ديارَ العِدَى
مجالاً إلى الصّافِناتِ الجِيادْ
ولمّا نأتْ بإمامِ الهُدَى
ركائِبُ أدْنَتْ زمانَ البِعادْ
وخلَّفَ من عبْدِهِ مُغْرماً
مَديدَ الهُيامِ طويلَ السُّهادْ
يودُّ المَسيرَ وأجْفانُهُ
تَهيمُ من الدّمْعِ في كلِّ وادْ
ولا غيث إلا الذي بالجُفونِ
ولا بَرْقَ إلا الذي بالفُؤادْ
وما خلّفوهُ ولكنّهُم
رمَوْهُ بأسْهُمِ لَفْظِ الأَعادْ
فقومٌ يقولونَ لمْ يتْركوهُ
سُدىً وتَحامَوْا طَريق السّدادْ
وقومٌ أشاعُوا بأنّي هُجرْتُ
فأذكوْا هَواجِرَ ذاتَ اتِّقادْ
أما علمُوا أنّني عبْدُ مَنْ
تُعاهِدُني من نداهُ عِهادْ
وأنّ إمامَ الوَرى لمْ يزلْ
يَزيدُ من العِزِّ إذْ يُسْتَزادْ
فناصِرُ دين الهدى ناصرِي
على رغمِ مَن جاءَ يبْغي العِنادْ
مَعاذ وسائِلنا أنْ تَخيبَ
وحاشَا لِعَنْقائِنا أنْ تُصادْ
وإنّي حُبيتُ بتشْريفِه
فللعَبْدِ كمْ نِعمةٍ قدْ أفادْ
خِطابٌ أتَى من إمامِ الوَرَى
فكانَ المُرادَ وكان المَرادْ
وحَيّا على ظَمَأٍ غيثُهُ
فجَدّ اشتِياقِي لهُ حينَ جادْ
فمِنْهُ بكفّيَ أمْضَى حُسامٍ
وفي عاتِقِي منهُ أبْهى نِجادْ
ومَولايَ لمْ ينْسَ مَمْلوكَه
على البُعْدِ حتّى أبانَ الوِدادْ
ويا طالَما جادَ لي مُنعِماً
وما بدَأ الفَضْلَ إلا أعادْ
وللهِ ما نلتُه عنْدَما
حَلَلْتُ لَديْهِ وثِيرَ المِهادْ
فَيا ساعَةً للتّلاقِي انقضَتْ
أما لَك يوْماً لَنا من مَعادْ
ويا زمناً للرّضَى قد مضى
لعلّكَ ممّا مضَى ثمّ عادْ
وسوفَ يُعيدُك بحْرُ النّدَى
وهادِي الورَى لِسَبيلِ الرّشادْ
فرؤيةُ موْلايَ أقْصى المُنى
وفيها المُرادُ ونِعْمَ المُرادْ
فليْتَ بها جادَ لي دائماً
فكمْ أمَلٍ عندَها مُسْتَفادْ
سأبْلُغُ ما أرْتَجي إنّني
على غيْر مَوْلايَ مالِي اعْتِمادْ
نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر المتقارب
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة
فتاة بربعي رحلها سحرا حطا
الصفحة التالية
هنيئا هنيئا إمام الهدى
المساهمات
معلومات عن ابن فركون
ابن فركون
العصر الأندلسي
poet-Ibn-Farkoun@
متابعة
190
قصيدة
98
متابعين
بو الحسين بن أحمد بن سليمان بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن هشام القرشي. شاعر، هو ابن أحمد بن فركون أحد تلاميذ ابن الخطيب ومن خاصته. وقد ...
المزيد عن ابن فركون
اقتراحات المتابعة
ابن خاتمة الأندلسي
poet-Ibn-Khatma@
متابعة
متابعة
ابن فركون
poet-Ibn-Farkoun@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ ابن فركون :
ثناؤك ما هب للناسم
وما أنا أهدي إمام الهدى
لا تنكروا الشعر على خده
حاديها أين بها تذهب
وقالوا صف لنا شهب الدياجي
مجرة الأفق نهر
أصبح القلب بالبعاد عليلا
أمولاي إن العبد قد زاد عنده خديم
هنيئا فصنع الله وافاك بالبشرى
أهلا بقطعة شعر راق منظرها
أشبهت قوس السماء حسنا
ألا حدثاني باللقا يا خليليا
هي الهضبة الشماء باد وقارها
ما للسرى دعت الركاب حثيثها
هل الأفق تبدو في مطالعه الزهر
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا