الديوان » العصر العباسي » جحظة البرمكي » تعجبت إذ رأتني فوق مكسور

عدد الابيات : 5

طباعة

تَعَجَّبَت إِذ رَأَتني فَوقَ مَكسورٍ

مِنَ الحَميرِ عَقيرِ الظَهرِ مَضرورِ

مِن بَعدِ كُلِّ أَمينِ الرُسغِ مُعتَرِضٍ

في السَيرِ تَحسَبُهُ إِحدى التَصاويرِ

فَقُلتُ لا تَعجَبي مِنّي وَمِن زَمَنٍ

أَخنى عَلَيَّ بِتَضييقٍ وَتَقتيرِ

بَل فَاِعجَبي مِن كِلابٍ قَد خَدَمتُهُمُ

تِسعينَ عاماً بِأَشعاري وَطُنبوري

وَلَم يَكُن في تَناهي حالِهِم بِهُمِ

حُرٌّ يَعودُ عَلى حالي بِتَغييرِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة قالت أعاليه الصلب
الصفحة التالية متى يلتقي الميت والغاسل

المساهمات

معلومات عن جحظة البرمكي

avatar

جحظة البرمكي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Jahza-al-Barmaki@

متابعة

209

قصيدة

1

الاقتباسات

93

متابعين

أحمد بن جعفر بن موسى بن الوزير يحيى بن خالد بن برمك، أبو الحسن. نديم أديب مغن، من بقايا البرامكة، من أهل بغداد. كان في عينيه نتوء فلقبه ابن المعتز بجحظة، ...

المزيد عن جحظة البرمكي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو العنبس الصيمري

poet-Abu-Al-Anbas-Al-Simary@

متابعة
متابعة
avatar

ابن طباطبا العلوي

poet-Ibn-Tabataba-Al Alawi@

متابعة
متابعة
اقتباسات جحظة البرمكي

اقرأ أيضا لـ جحظة البرمكي :

قدم سكباجة مزورة
ما أنصفتني يد الزمان ولا
لي صديق يقول للسائل المغتر
مددت يدي يوما إلى فرخ باخل
خليلي الصبوح دنا الصباح
قد بدا لي الصبح يا مولاى
سألته حويجة تمرضا
سقيا لأشموني ولذاتها
حبيب جاد لي بالريق
وصاحب زرته فقدم لي
فقدت بابن دريد كل منفعة
تذلل لمن إن تذللت له
أكلنا قريصا وغنى قريص
أيعذب من بعد ابن حمدون مشرب
أما ترى أعين النوار ناظرة

أضف شرح او معلومة