الديوان » العصر العباسي » جحظة البرمكي » ما بال أيلول يدعوني وأتبعه

عدد الابيات : 4

طباعة

ما بالُ أَيلولُ يَدعوني وَأَتبَعُهُ

إِلى الصَبوحِ كَأَنّي عَبدُ أَيلولِ

ما ذاكَ إِلّا لِأَنَّ العَيشَ مُقتَبلٌ

وَاللَيلُ مُلتَحفٌ بِالبَردِ وَالطولِ

وَقَد بَدَت طَلَّةٌ شَجواً تُخَبِّرنا

عَن الخَريفِ بِقَصفٍ غَيرِ مَملولِ

وَلاحَ وَجهُ سهيلٍ فَهوَ جَوهَرَةٌ

حَمراءُ قَد رُكِّبَت في وَسطِ إِكليلِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة قلت لما رأيته في قصور
الصفحة التالية ألا أيها البرق الذي صاب ودقه

المساهمات

معلومات عن جحظة البرمكي

avatar

جحظة البرمكي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Jahza-al-Barmaki@

متابعة

209

قصيدة

1

الاقتباسات

93

متابعين

أحمد بن جعفر بن موسى بن الوزير يحيى بن خالد بن برمك، أبو الحسن. نديم أديب مغن، من بقايا البرامكة، من أهل بغداد. كان في عينيه نتوء فلقبه ابن المعتز بجحظة، ...

المزيد عن جحظة البرمكي

اقتراحات المتابعة

avatar

صريع الغواني

poet-Muslim-ibn-al-Walid@

متابعة
متابعة
avatar

أبو هلال العسكري

poet-Abu-Hilal-al-Askari@

متابعة
متابعة
اقتباسات جحظة البرمكي

اقرأ أيضا لـ جحظة البرمكي :

وكأن صديق الورى
لا تنكرني على حمار
حصلت على حكاية من يغني
جرت نوب الأيام بيني وبينه
لي صديق يقول للسائل المغتر
وأمنتني ثم عاقبتني
يقول لي يوما وقد جئته
قد دعانا فأرانا
يجد الجليس إذا دنا
ألا ليت عيشا أولا كر راجعا
مددت يدي يوما إلى فرخ باخل
وانصرفنا لما تغنت عطاشا
لقد عظمت صائبات الرزايا
ولي كبد لا يصلح الطب سقمها
متى يلتقي الميت والغاسل

أضف شرح او معلومة