الديوان » العصر العباسي » جحظة البرمكي » ألا هل إلى دير العذارى ونظرة

عدد الابيات : 12

طباعة

أَلا هَل إِلى دَيرِ العَذارى وَنَظرَةٍ

إِلى الديرِ مِن قَبلِ المَماتِ سَبيلُ

وَهَل لي بِسوقِ القادِسِيَّةِ سَكرَةٌ

تُعَلِّلُ نَفسي وَالنَسيمُ عَليلُ

وَهَل لي بِحاناتِ المَطيرَةِ وَقفَةٌ

أُراعي خُروجَ الزِقِّ وَهوَ حَميلُ

إِلى فِتيَةٍ ما شَتَّتَ العَذلُ شَملَهُم

شِعارُهُ عِندَ الصَباحِ شُمولُ

وَقَد نَطَقَ الناقوسُ بَعدَ سُكوتِهِ

وِشَمعَلَ قِسّيسٌ وَلاحَ فَتيلُ

يُريدُ اِنتِصاباً لِلمُدامِ بِزَعمِهِ

وَيُرعِشُهُ الإِدمانُ فَهوَ يَميلُ

يُغَنّي وَأَسبابُ الصَوابِ تُمِدِّهُ

فَلَيسَ لَهُ فيما يَقولُ عَديلُ

أَلا هَل إِلى شَمِّ الخُزامى وَنَظرَةٍ

إِلى قَرقَرى قَبلَ المَماتِ سَبيلُ

وَثَنّى فَغَنّى وَهوَ يَلمِسُ كَأَسَهُ

وَأَدمُعُهُ في وَجنَتَيهِ تَسيلُ

سَيُعرِضُ عَن ذِكري وَيَنسى مَوَدَّتي

وَيَحدُثُ بَعدي لِلخَليلِ خَليلُ

سَقى اللَهُ عَيشاً لَم يَكُن فيهِ عُلقَةٌ

لِهَمٍّ وَلَم يُنكِر عَلَيهِ عَذولُ

لَعَمرُكَ ما اِستَحمَلتُ صَبراً لِفَقدِهِ

وَكُلُّ اِصطِبارٍ عَن سِواهُ جَميلُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن جحظة البرمكي

avatar

جحظة البرمكي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Jahza-al-Barmaki@

209

قصيدة

1

الاقتباسات

87

متابعين

أحمد بن جعفر بن موسى بن الوزير يحيى بن خالد بن برمك، أبو الحسن. نديم أديب مغن، من بقايا البرامكة، من أهل بغداد. كان في عينيه نتوء فلقبه ابن المعتز بجحظة، ...

المزيد عن جحظة البرمكي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة