الديوان » العصر العباسي » جحظة البرمكي » إني رضيت من الرحيق

عدد الابيات : 7

طباعة

إِنّي رَضيتُ مِنَ الرَحيق

بِشَرابِ تَمرٍ كَالعَقيق

وَرَضيتُ مِن أَكلِ السَمي

ذِ بِأَكلِ مُسوَدِّ الدَقيق

وَرَضيتُ مِن سَعَةِ الصُحونِ

بِمَنزِلٍ ضَنكٍ وَضيق

وَجَعَلتُ تَغريدَ الحَمامَةِ

مَنزِلي عِندَ الشُروق

فَغَدَوتُ كِسرى صاحِبَ ال

إِيوانِ وَالعَيشِ الأَنيق

وَحَجَبتُ نَفسي عَن حِجابِ

الباخِلينَ ذَوي الطَريق

القاطِعينَ مَخافَةَ الإِنفاقِ

أَسبابَ الصَديق

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر مجزوء الكامل
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة ولما كسرت له جردقا
الصفحة التالية وذي جدة طلبت إليه برا

المساهمات

معلومات عن جحظة البرمكي

avatar

جحظة البرمكي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Jahza-al-Barmaki@

متابعة

209

قصيدة

1

الاقتباسات

87

متابعين

أحمد بن جعفر بن موسى بن الوزير يحيى بن خالد بن برمك، أبو الحسن. نديم أديب مغن، من بقايا البرامكة، من أهل بغداد. كان في عينيه نتوء فلقبه ابن المعتز بجحظة، ...

المزيد عن جحظة البرمكي

اقتراحات المتابعة

avatar

يموت بن المزرع

poet-Yamout-bin-Al-Mazra@

متابعة
متابعة
avatar

أبو حية النميري

poet-Abu-Hayya-al-Numeiri@

متابعة
متابعة
اقتباسات جحظة البرمكي

اقرأ أيضا لـ جحظة البرمكي :

لقد عظمت صائبات الرزايا
إذا ما ظمئت إلى ريقه
لنا صاحب من أبرع الناس في البخل
فلو أن في جزعي راحة
وأهل القرى كلهم ينتمون
لا تعدن للزمان صديقا
أنفق ولا تخش إقلالا فقد قسمت
البحتري أبو عباده
باذل عرسه لنا بطعام
وانصرفنا لما تغنت عطاشا
وردنا بزوغى والغروب كأنها
لا تعذلوني إن هجرت طعامه
بأبي الزائر الذي
غنت فهاجت حربي
وغيث درور المقلتين كأنما

أضف شرح او معلومة