وبختُ أخطائي ولذتُ بأقرب الأسماء
كانَ الماءُ قنديلَ المرايا وهي تنسى
كانتِ الأشجارُ تصغي
والدَّمُ المذعور يصقلني
ويسألني عن الباقي من الحشد الشهيد
أنا الفقيدُ،
ينالني سيفُ الخطايا
أفقدُ المعنى وتهربُ منيَ الأسماء
شخصٌ واحدٌ يكفي لتوبيخ المدينة
وهي تزدرد الحشود
كأنما ماءُ المرايا شاهدٌ
وكأنَّ ما يبقى لنا
يبقى لتفسير الخسارة
ساعةَ الأخطاء.
قاسم حداد ولد في البحرين عام 1948.
تلقى تعليمه بمدارس البحرين حتى السنة الثانية ثانوي.
التحق بالعمل في المكتبة العامة منذ عام 1968 حتى عام 1975
ثم عمل في إدارة ...