سآلتها أن تستعير غموض أحلامي لتفسير الوصايا
وهي تهدر في دمي .
أن تحتمي بالماء كي نبكي معاً ،
أن تستعيد رشاقة القروي وهو يصد ، في شجنٍ ،
غيوماً سوف تحصد حقـله قبل الأوان .
سآلتها بالكيمياء وشهوة التأويل
أن تأوي إلى كوخي قبيل النص
كي ينتابني دفء الخليقة وهو ينتخب العناصر .
قلت أيامي لها ، لو أنها مالت قليلاً
واستعارتني لتأخير المراوغة المثيرة وهي تفتك بالمكان .
قلت أيامي لها
وكتبتها في فهرس الذكرى وصحن الزعفران .
قلت أيامي مزيجة بها ،
لكنها قرأت كتاباً نائماً ،
فنذرتها في طقسي السري للباقي من الأيام ،
للقروي حين يعيد ترتيب الفصول ،
أضأت أيامي بها
كي ترشد الشمس الأخيرة للخفي من الحقول
قاسم حداد ولد في البحرين عام 1948.
تلقى تعليمه بمدارس البحرين حتى السنة الثانية ثانوي.
التحق بالعمل في المكتبة العامة منذ عام 1968 حتى عام 1975
ثم عمل في إدارة ...