الديوان » العصر الأندلسي » يوسف بن هارون الرمادي » أومى لتقبيل البساط خنوعا

عدد الابيات : 6

طباعة

أَومى لِتَقبيل البِساطِ خُنُوعا

فَوَضَعتُ خَدّي في التُّراب خُضُوعا

ما كانَ مذهبُهُ الخنوعَ لعَبدِهِ

إِلا زِيادةُ قَلبِهِ تَقطيعا

قُولوا لِمَن أَخَذ الفُؤاد مُسلَّماً

يَمنن عليَّ بردِّه مصدوعا

العَبدُ قَد يعصي وَأحلفُ أَنَّني

ما كُنتُ إِلا سَامِعاً ومُطيعا

مَولاي يَحيى في حَياةٍ كاسمِهِ

وَأَنا أَموتُ صَبابَةً وَولوعا

لا تُنكِروا غَيثَ الدُّمُوع فَكلُّ ما

يَنحَلُّ من جِسمي يَكُونُ دُموعا

نبذة عن القصيدة
قصائد فراق
عموديه
بحر الكامل
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة فطال علي الليل حتى كأنه
الصفحة التالية نطقت عن أشنب فيه خمر

المساهمات

خُنُوعا

الخضوع بذلة وخسة

تم اضافة هذه المساهمة من العضو رسل

معلومات عن يوسف بن هارون الرمادي

avatar

يوسف بن هارون الرمادي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Youssef-bin-Harun-Al-Ramadi@

متابعة

139

قصيدة

93

متابعين

يوسف بن هارون الكندي الرمادي، أبو عمر.شاعر أندلسي، عالي الطبقة، من مدّاح المنصور بن أبي عامر. أصله من رمادة (من قرى شلب Silves) ومولده ووفاته بقرطبة. له كتاب (الطير) أجزاء، ...

المزيد عن يوسف بن هارون الرمادي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن خفاجه

poet-abn-khafajah@

متابعة
متابعة
avatar

عائشة القرطبية

poet-aisha-al-qurtubiyya@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ يوسف بن هارون الرمادي :

هبوا أن سجني مانع من وصاله
يا ثوبه الأزرق الذي قد
كأنما الملقي في علكها
وآنسني فيك النجوم برعيها
مبيح حمى الإشراك حتى كأنه
وسارية كالليل لكن نجومها
وجارية جري السفين تسوقها
قبلته قدام قسيسه
أرى سكرات للسراج كأنه
لنا حنتم فيها المدام كأنها
حبيسك ممن أتلف الحب قلبه
على كبدي تهمي السحاب وتذرف
بكت السحاب على الرياض فحسنت
أومى لتقبيل البساط خنوعا
أفي الخمر لامت خلتي مستهامها

أضف شرح او معلومة