الديوان » العصر الأندلسي » يوسف بن هارون الرمادي » ومحير اللحظات تحسبه لحي

عدد الابيات : 5

طباعة

وَمُحَيَّرِ اللَّحظاتِ تَحسَبُهُ لِحِي

رَتهنَّ مِن سِنَةِ المَنام مُنَبَّها

وَبَياضُهُ في شُقرَةٍ فَتقارنا

حُسناً بِلا ضدٍّ فَكانا أشبَها

كَسَلاسِلِ الذَّهبِ المُورَّسِ فَوقَ وَج

هٍ مِن لُجين بِالملاحَةِ قَد زَها

وَكَذا الصَّباحُ بَياضُهُ في شُقرَةٍ

فَكَأَنَّهُ بِهما غَدا مُتَشَبِّها

وَإِذا بَدا التَّوريدُ في وَجَناتِهِ

فَكَأَنَّهُ صَرفُ المدامَةِ في المَها

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر الكامل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة خطافة سبحت الله
الصفحة التالية كيف لا يبرد الهواء لنهر

المساهمات

معلومات عن يوسف بن هارون الرمادي

avatar

يوسف بن هارون الرمادي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Youssef-bin-Harun-Al-Ramadi@

متابعة

139

قصيدة

100

متابعين

يوسف بن هارون الكندي الرمادي، أبو عمر.شاعر أندلسي، عالي الطبقة، من مدّاح المنصور بن أبي عامر. أصله من رمادة (من قرى شلب Silves) ومولده ووفاته بقرطبة. له كتاب (الطير) أجزاء، ...

المزيد عن يوسف بن هارون الرمادي

اقتراحات المتابعة

avatar

عبد الغفار الأخرس

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

متابعة
متابعة
avatar

صفوان التجيبي

poet-Safwan-Al-Tajbi @

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ يوسف بن هارون الرمادي :

كيف لا يبرد الهواء لنهر
وإذا أراد تنزها في روضة
وكأس كريق الإلف شعشعتها به
تعانق في الأضلاع قلبي وقلبها
وكأنما أخفي عليك بصحتي
يولي ويعزل من يومه
بدا الصبح من تحت الظلام كأنه
وليلة لمة تبقى العيون
ومحير اللحظات تحسبه لحي
ترك الجسم يحاكي خصره
غرر اللجين وفوقها
قالوا اصطبر وهو شيء لست أعرفه
أدرها مثل ريقك ثم صلب
وركب إذا قطعوا نفنفا
أحمامة فوق الأراكة بيني

أضف شرح او معلومة