أما زالت الشمسُ واضحة. مثلما في الصلاة. أما زلنا ننتظرها ونستقبلها. مثلما لا نزال نؤديها. بالخشوع المتقن نفسه. وبالارتخاء الفظيع نفسه. وبنفس التلاشي في الذات. دون سأمٍ ولا مَظنَّة. ألمْ يَضُكُّ على كبدنا السؤال الكامن عن الخذلان والفقد. وخسارة المستحقات المغصوبة بِسَدَنَةٍ يزعمون؟
قاسم حداد ولد في البحرين عام 1948.
تلقى تعليمه بمدارس البحرين حتى السنة الثانية ثانوي.
التحق بالعمل في المكتبة العامة منذ عام 1968 حتى عام 1975
ثم عمل في إدارة ...