تساءلتُ
هل أن الحديدَ الوحيدَ
يذوبُ على جرحنا .. وحدنا
وهل أننا سوف نبقى على هامش النص
والوحشُ ينهشُ تفسيرَنا
غيمنُا في الحديد طوال النهار
لينثال رملاً على ليلنا
تساءلتُ
ماذا يريدُ الحديدُ الوحيدُ من المعدن الحُرّ
وهو الذي قادَنا نحو بحر المفازات .. يغتالنا
أيها المستجيرُ بعلم السُلالات
يخذلكَ النادمونَ على الحلم
دعنا نعالجُ تاريخَنا
أيهاذا الحديدُ الذي في البدايات
افتحْ لنا
قل لنا بالتآويل
بالمشتهى من تفاصيلنا مَـنْ لنا
حديدٌ تحرَّرَ من شكله
سيدُ الجُرح ينهالُ في لغةٍ .. علَّـنا. *
قاسم حداد ولد في البحرين عام 1948.
تلقى تعليمه بمدارس البحرين حتى السنة الثانية ثانوي.
التحق بالعمل في المكتبة العامة منذ عام 1968 حتى عام 1975
ثم عمل في إدارة ...