وإني لأغضي الطرف عنك جلالة - يوسف بن هارون الرمادي - الديوان

الديوان » العصر الأندلسي » يوسف بن هارون الرمادي » وإني لأغضي الطرف عنك جلالة

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 5

طباعة

وَإِنّي لأُغضي الطَّرفَ عنكِ جَلالَةً

وَخَوفاً عَلى خَدَّيكِ مِن لَحظاتي

وَلَو أَنَّني أهملتُ عَيني بِأَن تَرى

سَناك لَحالَت دونَها عَبراتي

رَأَيتُ وشاةَ الكاشحين أَباعداً

وَلَكنَّ دَمعي مِن عَديد وشاتي

زعمتِ بِأَني حُلتُ عَنك وَلَم أَكُن

أُعَنّيكِ في بَثِّي وَفي حَسَراتي

وَهَل أَنا إِلا طالبٌ لمنيتي

إِذا حلتُ عَمن في يَديهِ وفاتي

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر الطويل

قافية الياء (ي)

الصفحة السابقة اشرب الكاس يا نصير وهات

الصفحة التالية سوسن كالسوالف البيض لاحت

يوسف بن هارون الرمادي

العصر الأندلسي

poet-Youssef-bin-Harun-Al-Ramadi@

139

قصيدة

100

متابعين

يوسف بن هارون الكندي الرمادي، أبو عمر.شاعر أندلسي، عالي الطبقة، من مدّاح المنصور بن أبي عامر. أصله من رمادة (من قرى شلب Silves) ومولده ووفاته بقرطبة. له كتاب (الطير) أجزاء، ...

المزيد عن يوسف بن هارون الرمادي

أبو الحسن الششتري

poet-abu-al-Hasan-al-shushtari@

ابن شهيد

poet-Ibn-al-Shahid@

ترى في المعالي عنده ما يزينها

خيال لمن حال عن عهده

وكأس كريق الإلف شعشعتها به

إذا اعتزلوا كانوا ملوكا أعزة

وقد قطبت شهدا مدامة ثغره

ورأيت فوق النحر در

أتغرب بين عيني واغتماضي

من معشر تنطق أيديهم

وصدغين كالنونين كالليل عقربا

أعد لثغة لو أن واصل حاضر

ألا اشربها على الناقوس صرفا

أذات الطوق في التغريد أشهى

وأبلق من شرط الكمي لزينة

بدا الصبح من تحت الظلام كأنه

فليس كمن إن تسلهم عطاء

أضف شرح او معلومة