الديوان » العصر الأندلسي » أبو حيان الأندلسي » عزفت نفسي عن هذا الورى

عدد الابيات : 12

طباعة

عَزَفَت نَفسِيَ عَن هَذا الوَرى

بَعدَما حَلَّت نُضارٌ في الثَرى

فَبِسَمعِي صَمَمٌ إِن حُدِّثُوا

وَبِعَيني نَبوَةٌ أَن تَنظُرا

كَيفَ لِي عَقلٌ بِأَن أَصحَبَهُم

لا أَرى وَجهَ نُضار النَّيِرا

لا وَلا أَسمَعُ مِن أَلفاظِها

كُلما قَد أَبرَزَتها دُرَرا

لَو نُظِمنَ كُنَّ زُهرَ أَنجُمٍ

أَو نُثِرنَ كُنَّ زَهراً أَنوَرا

إِن تَكُن عَن مُقلَتي قَد حُجِبَت

فَبِقَلبي شَخصُها قَد صُوِّرا

قَد لَزِمتُ تُربَةً حَلَّت بِها

عَبِقَت طيباً وَمِسكاً أَذفَرا

حَلَّ فيها العلمُ وَالفَضلُ الَّذي

كانَ عَنها في الوُجوهِ اِشتَهَرا

لَم تَكُن أُنثى تُوازي فَضلَها

هَل يُوازي الصَخرُ يَوماً جَوهَرا

تَلَتِ القُرآنَ غَضّا مُعرَبا

لَيسَ تَصحيفٌ وَلا لَحنٌ عَرا

وَوَشَت بِالحِبرِ في مُهرَقِها

وَشيَ خَطٍّ قَد تَجَلّى أَسطُرا

بِحَديثِ المُصطَفى وَالفقهِ وَالن

نَحوِ وَالشعرِ الَّذي قَد حُبِّرا

نبذة عن القصيدة
قصائد حكمة
عموديه
بحر الرمل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة مضت أسابيع للوعد الذي سبقا
الصفحة التالية أعين حياتي والذي ببقائه

المساهمات

معلومات عن أبو حيان الأندلسي

avatar

أبو حيان الأندلسي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Abu-Hayyan-al-Andalusi@

متابعة

316

قصيدة

1

الاقتباسات

420

متابعين

محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان الغرناطي أثير الدين أبو حيان الجياني الأندلسي النحوي. كان من أقطاب سلسلة العلم والأدب وأعيان المبصرين بدقائق ما يكون من لغة ...

المزيد عن أبو حيان الأندلسي

اقتراحات المتابعة

avatar

عمارة اليمني

poet-amarh-alyemni@

متابعة
متابعة
avatar

العفيف التلمساني

poet-Afif-Tlemceni@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو حيان الأندلسي

اقرأ أيضا لـ أبو حيان الأندلسي :

أما أنه لولا ثلاث أحبها
شغفت زماني بالعلوم ولم يكن
لقد ذكرتك والبحر الخضم طغت
أسحر لتلك العين في القلب أم وخز
تهن بعيد أنت لا شك عيده
ضنيت فلما جاءني من أحبه
يا ويح روحي لكم عاصيت عذالا
أيا ناصر الدين انفردت بمنشأ
وما كنت أدري أن مالك مهجتي
تصاون من أهوى وصوني أورثا
هدية قد أتت من جلق جمعت
رماني الرشا بسهم
يومنا يشبه أمس مثلما
إذا استتبعت نفس امرئ نفس غيره
إن علما تعبت فيه زماني

أضف شرح او معلومة