الديوان » مصر » عباس محمود العقاد » هل يسمعون سوى صدى الكروانِ

عدد الابيات : 12

طباعة

هل يسمعون سوى صدى الكروانِ

صوتاً يرفرف في الهزيع الثاني

من كلِّ سارٍ في الظلام كأنَّه

بعضُ الظلام تُضلُّه العينانِ

يدعو إذا ما الليل أطبق فوقه

موجُ الدياجر دعوةَ الغرقان

ما ضرَّ مَن غنَّى بمثل غنائه

أنْ ليس يبطش بِطشة العِقبان

إنَّ المزايا في الحياة كثيرة

الخوف فيها والسَّطا سيان

يا مُحييَ الليل البهيم تهجُّدًا

والطير آوية إلى الأوكان

يحدو الكواكب وهو أخفى موضعاً

من نابغ في غمرة النسيان

قلْ يا شبيهَ النابغين إذا دُعوا

والجهل يضرب حولهم بجران

كم صيحة لك في الظلام كأنها

دقات صدر للدُّجُنَّة حانِ

هُنَّ اللغات ولا لغات سوى التي

رُفعت بهن عقيرة الوجدان

إنْ لم تقيِّدْها الحروفُ فإنَّها

كالوحي ناطقةٌ بكلِّ لسان

أغنى الكلام عن المقاطع واللُّغى

بث الحزين وفرحة الجذلان

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الكامل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة أيهذا الجيبون أنعم سلامًا
الصفحة التالية كم في السماء نجوم

المساهمات

معلومات عن عباس محمود العقاد

avatar

عباس محمود العقاد حساب موثق

مصر

poet-Abbas-Mahmoud-al-Aqqad@

متابعة

62

قصيدة

1

الاقتباسات

1400

متابعين

عباس محمود العقاد ولد ونشأ في أسوان واقتصرت دراسته على المرحلة الابتدائية فقط؛ لعدم توافر المدارس الحديثة، كما أن موارد أسرته المحدودة لم تتمكن من إرساله إلى القاهرة كما يفعل ...

المزيد عن عباس محمود العقاد

اقتراحات المتابعة

avatar

إسماعيل صبري

poet-Ismail-Sabry@

متابعة
متابعة
avatar

علي محمود طه

poet-ali-mahmoud-taha@

متابعة
متابعة
اقتباسات عباس محمود العقاد

اقرأ أيضا لـ عباس محمود العقاد :

أمبتعدٌ وما اقترب الصباح
راحة كلها الحياة فما أعجب
رب ما بالنا نغص بأحلى
تماثيل مصر انت صورتها الصغرى
يا كتبي أشكو ولا أغضب
أشرقت من جوانب القصرِ كالزهرة
أحمّل هذا الدهر ذم صنيعه
حي الغمائم في السماء كأنها
قطب السفين وقبلة الربان
يا من الى البعد يدعوني ويهجرني
هذا كتابي في يد القراء
إذا صاحت الاطماع فاصبر فإنها
يا خلق ما أرواحكم سمحةٌ
ركنت إلى السباع خمارويه
أيهذا الجيبون أنعم سلامًا

أضف شرح او معلومة