الديوان » مصر » عباس محمود العقاد » ركنت إلى السباع خمارويه

عدد الابيات : 7

طباعة

ركنتَ إلى السباع خمارويهِ

ولم تركن الى أحد سواها

تحوطك نائماً وتبيت تخشى

قلوب الناس أن يطغى أذاها

أليس من العجائب أن ليثاً

يذود رعية عمن رعاها

وأن يحمي ابن آدم من أخيه

سباعٌ جلَّ أن يدعى اخاها

وثقت بذي حفاظٍ ليس يُرشى

ولا ينسى الحقوق لمن حباها

وهم قتلوك حين وثقت منهم

وكم حفظ العهود فما اعتداها

ولو شهد اغتيالك في دمشق

لضرج بالجناية من جناها

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية الألف (ا)
الصفحة السابقة مضى الفراعن والأوتاد راسخة
الصفحة التالية أمبتعدٌ وما اقترب الصباح

المساهمات

معلومات عن عباس محمود العقاد

avatar

عباس محمود العقاد حساب موثق

مصر

poet-Abbas-Mahmoud-al-Aqqad@

متابعة

62

قصيدة

1

الاقتباسات

1400

متابعين

عباس محمود العقاد ولد ونشأ في أسوان واقتصرت دراسته على المرحلة الابتدائية فقط؛ لعدم توافر المدارس الحديثة، كما أن موارد أسرته المحدودة لم تتمكن من إرساله إلى القاهرة كما يفعل ...

المزيد عن عباس محمود العقاد

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد القوصي

poet-Ahmed-Al-Qusi@

متابعة
متابعة
avatar

نجيب سرور

poet-najib-sorour@

متابعة
متابعة
اقتباسات عباس محمود العقاد

اقرأ أيضا لـ عباس محمود العقاد :

من عوَّد الناس خيرًا طالبوه به
كم في السماء نجوم
حي الغمائم في السماء كأنها
جزى الله حانوت القيود فإنه
ثروة المرء بما يطلبه
أمبتعدٌ وما اقترب الصباح
هل يسمعون سوى صدى الكروانِ
إن قيل بالحق أو البهتان
رغيف خبز ووجهٌ
معلمة الإنسان ما ليس يعلم
أعطيتهم لؤلؤا حرا فحين رأوا
أتمنى يومًا لو ان حياتي
أخجلْت يا ورد خدود الحسان
دار البطالسة الكرام جلالًا
يا رب أعطيناك أرواحنا

أضف شرح او معلومة