يَحارُ
مثل النهر النافر في ماء المرايا
كجنون النرجس المغرور
كل طينة تمنحه الخطوة
كل طائر يأتيه في جنازة
كأنه عاصفة الرؤيا ، يطل:
من أعطى يدي هوية الفقد
ومن هيأني لشهوة الخطايا
يحار
هذا موكب الأسماك حتى صخرة الجنة
هذي غيمة
يحار ، لا يسأل
لكن ناره تسرج أجناسا و تستثني
وتختار من الغابات أشتاتا
و تدعو أرغناً من قصب الهيكل
أعضاء عباءاتٍ
وتلهو في البقايا .
هائما يحتار :
هذي قدحي الأولى ، وهذي خمرة الرؤيا
فهل يعرفني بيت
وهل تفتح لي سجادة كهف الهدايا .
قاسم حداد ولد في البحرين عام 1948.
تلقى تعليمه بمدارس البحرين حتى السنة الثانية ثانوي.
التحق بالعمل في المكتبة العامة منذ عام 1968 حتى عام 1975
ثم عمل في إدارة ...