الديوان » العراق » حيدر الحلي » رواقك ذا لا بل وليجة خادر

عدد الابيات : 13

طباعة

رواقك ذا لا بل وليجةُ خادرٍ

بل الليثُ يخطو دونه خطوَ قاصر

لكَ العسكرُ الجرَّار والهيبة التي

مخافتُها تكفيكَ جرَّ العساكر

خطبتَ الوغى بالرمح والسيف شاغلاً

لسانيهما بين الكلى والمغافر

فسيفُكَ فيها ناثرٌ غير ناظمِ

ورمحُك فيها ناظمٌ غير ناثر

وكم من عدوٍّ قد خلقتَ لقلبه

جناحين من ذعرٍ ورعبٍ مخامر

فهابكَ حتَّى ساعة السلم لم يكن

ليلقاكَ إلاَّ في حشاً منكَ طائر

وخافكَ حتَّى ليس يخلو بسرِّه

كأَنَّ رقيباً منك خلفَ السرائر

طلعتَ ثنيَّات التجارب كلّها

فصرتَ ترى في الورد ما في المصادر

رويدَ الأعادي إنَّ حزمك عودُه

على الغمز يوماً لا يلينُ لهاصر

وإن جهلتْ يوماً حسامكَ فلتسلْ

بها هامَها عن عهدها بالمغافر

لك القلمُ النفَّاث في عقد النهى

بديعَ بيانٍ من معانٍ سواحر

فوالله ما أدري أهلْ نثرُ ساحر

على الطرس يبدو منه أو سحر ناثر

وفكرُكَ يوحي أيّ نظمٍ وإنَّها

لقولُ كريم جلَّ لا قولُ شاعر

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة نسب أناف على الأنام به
الصفحة التالية أحق بالعز من لا يرهب الخطرا

المساهمات

معلومات عن حيدر الحلي

avatar

حيدر الحلي حساب موثق

العراق

poet-haidar-alheli@

متابعة

283

قصيدة

588

متابعين

حيدر بن سليمان بن داود الحلي الحسيني. شاعر أهل البيت في العراق. مولده ووفاته في الحلة، ودفن في النجف. مات أبوه وهو طفل فنشأ في حجر عمه مهدي بن داود. ...

المزيد عن حيدر الحلي

اقتراحات المتابعة

avatar

وليد الأعظمي

poet-walid-al-azami@

متابعة
متابعة
avatar

عبد الحسين شكر

poet-Abdulhussein-Shukr@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ حيدر الحلي :

قفا حييا بالكرخ عني ربيبها
ما لهم يا قبر قد جدوا انصرافا
طمحت إليك فما ألذ طماحها
أحسين مذ الحفاظ انتضاكا
رف قلب المشوق لا للملاح
وجدك ما خلت الردى منك يقرب
أطار بك الناعي فؤاد العلى ذعرا
قل للنسيم وقد سرى
يا من بهمته عقدت رجاي إذ
لقد رحلت عن ودنا فيه جفوة
شهدت لنفسك أن الكمال
هي دار غيبته فحي قبابها
ما حلية الدنيا سوى أمجادها
قضاء حق الضيف أولى به
لقيت من الوجد واللائمينا

أضف شرح او معلومة